احتجاجات واسعة في مدن أوروبيّة وأستراليا ضد مقتل فلويد

شهدت عدة مدن أوروبيّة، اليوم السبت، تظاهرات واسعة على مقتل جورج فلويد، المواطن الأميركي من أصول أفريقية، جرّاء عنف الشرطة واحتجاجًا على عدم المساواة العرقية متحدين توصيات الحكومة ومخاطر فيروس كورونا المستجد.

احتجاجات واسعة في مدن أوروبيّة وأستراليا ضد مقتل فلويد

ألمانيا (أ ب)

شهدت عدة مدن أوروبيّة، اليوم السبت، تظاهرات واسعة تنديدًا بمقتل جورج فلويد، المواطن الأميركي من أصول أفريقية، جرّاء عنف الشرطة واحتجاجًا على عدم المساواة العرقية متحدين توصيات الحكومة ومخاطر فيروس كورونا المستجد.

وانطلق آلاف الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين، في مسيرة احتجاج على عنف وعنصرية الشرطة الأميركية. وحمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات من قبيل "لا أستطيع التنفس" و"حياة السود مهمة" و"لا للعنصرية" و"العنصرية تقتل" وغيرها.

كما جثا المتظاهرون على ركبهم 8 دقائق و46 ثانية، وهي المدة التي ظلّ فيها قاتل فلويد، ضاغطًا على عنقه إلى أن فقد الحياة. وفي هذا الصدد، تظاهر 7 آلاف شخص في مدينتيّ ميونخ، و8 آلاف آخرين في فرانكفورت، احتجاجًا على عنف الشرطة.

بريطانيا (أ ب)

أما في بريطانيا، فقد تجمع آلاف المحتجين بالعاصمة لندن، ونددوا بعنف الشرطة الأميركية، الذي أسفر عن مقتل فلويد. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها "إذا لم توجد عدالة فلا سلام" و"العنصرية وباء" و"بريطانيا ليست معصومة". ويُنتظر أن يشهد محيط سفارة واشنطن في لندن، تظاهرة احتجاجًا على عنصرية وعنف الشرطة الأمريكية، في وقت لاحق.

وأسفر مقتل فلويد في 25 أيار/ مايو الماضي، على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، عن ردود فعل غاضبة على مستوى العالم. ومنذ مقتله، خرج عشرات الآلاف في مختلف دول العالم، وبالمدن الأميركية في تظاهرات كبرى، متحدين حظر التجول الذي فُرض في أكثر من ولاية.

وشارك في مدينة سيدني الأستراليّة، ما لا يقل عن 20 ألف شخص بحسب التقديرات، في التظاهرة التي حظرت ثم سمح القضاء بتنظيمها قبل دقائق من موعدها.

وأعلنت أحد المتظاهرات في سيدني، جوميكا دونوفان أنه "مجرد محاولتهم منعنا من التظاهر يعطي حافزًا إضافيًا للأشخاص للقيام بذلك".

وطلب أمس الجمعة، رئيس الوزراء سكوت موريسون من المتظاهرين، ملازمة منازلهم بسبب الأزمة الصحية قائلًا "فلنجد وسيلة أفضل للتعبير عن هذه المشاعر دون تعريض حياتنا للخطر".

فرنسا (أ ب)

ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "لا أستطيع التنفس" في إشارة إلى الأميركي الأسود جورج فلويد البالغ من العمر 46 عاما الذي قضى اختناقًا على يد شرطي أبيض في مينيابوليس وأثار موته حركة احتجاج غير مسبوقة تجاوزت حدود الولايات المتحدة.

وحظرت السلطات في العاصمة الفرنسية باريس المظاهرات التي كانت مزمعة خارج مبنى السفارة الأميركية وفي البقع الخضراء القريبة من برج إيفل، إلا أن مئات من المتظاهرين، كان بعضهم يحمل لافتات عليها عبارة "حياة السود مهمة"، تجمعوا في ساحة الكونكورد القريبة من مبنى السفارة.

التعليقات