مسؤولون صينيون يدافعون عن تعامل بلادهم مع فيروس كورونا

رد رئيس هيئة الصحة الوطنية الصينية، ما شياو وي، اليوم الأحد، على الاتهامات التي وُجهت لبلاده بزعم أنها أخّرت الكشف عن الخريطة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، لأكثر من أسبوع في كانون الثاني/ يناير، بالدفاع عن إجراءات البلاد

مسؤولون صينيون يدافعون عن تعامل بلادهم مع فيروس كورونا

(أ ب)

رد رئيس هيئة الصحة الوطنية الصينية، ما شياو وي، اليوم الأحد، على الاتهامات التي وُجهت لبلاده بزعم أنها أخّرت الكشف عن الخريطة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، لأكثر من أسبوع في كانون الثاني/ يناير، بالدفاع عن إجراءات البلاد.

وجاء ذلك وسط دفاع عدّة مسؤولين صينيين عن تقرير حكومي مطول تناول كيفية تعامل البلاد مع فيروس كورونا المستجد، مشيدين بإجراءات حكومتهم، زاعمين أن الصين قدمت معلومات في الوقت المناسب، وبطريقة شفافة.

وقال ما شياو إن التقرير الذي نشرته وسائل إعلام مؤخرا، ومفاده أن الحكومة الصينية لم تشارك التسلسل الجينومي للفيروس منذ البداية، "يتعارض مع الحقائق بقوة". وهو تقرير أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، قالت فيه إن إجراءات الصين أدت إلى تأخير عملية تبادل المعلومات اللازمة لتطوير الاختبارات والعقاقير واللقاحات.

لم يتطرق ما شياو إلى تحقيق الوكالة، لكنه قال إن هناك العديد من الأمور المجهولة في المرحلة المبكرة من تفشي المرض، وأن الأمر استغرق بعض الوقت لجمع الأدلة ومعرفة خصائص الفيروس الجديد.

وأضاف أن "الحكومة الصينية لم تؤخر أو تتستر على أي شيء. بدلاً من ذلك، أبلغنا المجتمع الدولي على الفور ببيانات الفيروس، والمعلومات ذات الصلة عن الوباء، وقدمنا مساهمة مهمة في الوقاية من، ومكافحته حول العالم".

وتحدث عن سلسلة إجراءات حكومية تضمنت جدول زمني مفصل في تقرير الحكومة، الذي جاء في 66 صفحة بالنسخة الإنجليزية.

وأشاد التقرير بنجاح الصين في تقليص الزيادة اليومية في الحالات الجديدة إلى رقم واحد في غضون شهرين تقريبا وتحقيق "نصر حاسم في معركة الدفاع عن مقاطعة هوبي وعاصمتها ووهان في حوالي ثلاثة أشهر".

وكانت ووهان، حيث تم اكتشاف أول حالات مصابة بالفيروس أواخر العام الماضي، أكثر المناطق تضررا من تفشي المرض في الصين.

التعليقات