إيران: وفاة 120 شخصًا بفيروس كورونا والسلطات تعيد قيود الحجر

أعلنت وزارة الصحة الإيرانيّة اليوم، الجمعة، وفاة 120 شخصًا وإصابة 2615 آخرًا بفيروس كورونا المستجد، مما منح السلطات المختصة في طهران حق إعادة فرض قيود الهزل على محافظات عدة في أنحاء إيران.

إيران: وفاة 120 شخصًا بفيروس كورونا والسلطات تعيد قيود الحجر

إحدى المستشفيات الإيرانيّة (أ. ب.)

أعلنت وزارة الصحة الإيرانيّة اليوم، الجمعة، وفاة 120 شخصًا وإصابة 2615 آخرًا بفيروس كورونا المستجد، مما منح السلطات المختصة في طهران حق إعادة فرض قيود الهزل على محافظات عدة في أنحاء إيران.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، عن تسجيل 2615 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، ما يرفع الإجمالي إلى 200.262.

وتوفي 120 شخصًا وهو ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 9392، وفق ما أكدت لاري خلال مؤتمر صحافي بث عبر التلفزيون، داعيةً المواطنين إلى الالتزام بتوصيات السلطات الصحية، خصوصاً التباعد الاجتماعي.

والجمعة، صُنفت ست من بين 31 محافظة في إيران باللون الأحمر وهو مستوى التأهب الأعلى في ما يتعلق بخطر تفشي الوباء. والمحافظات الست هي أذربيجان الشرقية (شمال غرب) وبوشهر وهرمزكان (جنوب) وكرمان شاه (غرب) وخوزستان (جنوب غرب) وسيستان بلوشستان (جنوب شرق).

وكانت خمس محافظات موضوعة تحت هذا التصنيف يوم أمس، الخميس.

وأعلن نائب وزير الصحة، حسين عرفاني، للتلفزيون الحكومي أن "باستطاعة كل محافظة أن تقرر بنفسها" إعادة فرض قيود لمكافحة الوباء.

ولم تفرض إيران عزلاً إجبارياً للسكان، لكنها أغلقت المدارس وألغت المناسبات العامة ومنعت السفر بين المحافظات في آذار/مارس، قبل أن ترفع تدريجياً القيود اعتباراً من نيسان/أبريل.

وسجلت إيران، أكثر بلد تفشى فيه الوباء في الشرق الأوسط، مطلع أيار/مايو أدنى حصيلة يومية لها، قبل أن تعاود الإصابات الارتفاع من جديد في الأسابيع الأخيرة، ما زاد الخشية من موجة وبائية ثانية، وهو ما ترفضه السلطات.

وغالباً ما شكك خبراء من خارج البلاد بالأرقام التي تعلنها الحكومة، بينما يعتبر بعض المسؤولين الإيرانيين أنها أدنى من الواقع.

التعليقات