أميركا تطالب الصين بـ"الإفراج الفوري" عن كندييْن أُوقفا بتهمة التجسس

طالبت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، الصين بـ"الإفراج الفوري" عن كندييْن موقوفين لديها بتهمة التجسس، موضحة أنها "ترفض استخدام اعتقالهما غير المُبرَّر لترهيب كندا".

أميركا تطالب الصين بـ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - أ ب)

طالبت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، الصين بـ"الإفراج الفوري" عن كندييْن موقوفين لديها بتهمة التجسس، موضحة أنها "ترفض استخدام اعتقالهما غير المُبرَّر لترهيب كندا".

ونددت بما وصفته باتهامٍ "سياسي من دون أي أساس"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو في بيان، إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب كندا في مطالبتها بكين بالإفراج الفوري عن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور".

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في مقابلة نُشرت أمس الأحد، إنه أوقف فرض عقوبات أشدّ على مسؤولين صينيين ينحى باللوم عليهم في شن حملة على أقلية الإيغور المسلمة بالصين بسبب مخاوف من عرقلة مثل هذه الإجراءات، المفاوضات التجارية مع بكين، وفق ما أوردا وكالة "رويترز" للأنباء.

ونُقل عن ترامب قوله لموقع "إكسيوس" الإخباري الإلكتروني، عندما سئل عن سبب عدم فرض تطبيق عقوبات الخزانة ضد مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين لهم صلة بالقمع في منطقة شينجيانغ: "حسنا نحن في خضم اتفاق تجاري رئيسي. وقد أبرمت اتفاقا جيدا، يتضمن مشتريات ربما تساوي 250 مليار دولار".

وتقدر الأمم المتحدة أن الصين تحتجز أكثر من مليون مسلم في معسكرات في شينجيانغ. واتهمت وزارة الخارجية الأميركية الصين بتعذيب المسلمين وإساءة معاملتهم، وتنفي الصين سوء معاملتهم وتقول إن هذه المعسكرات توفر تدريبا مهنيا وتساعد على مكافحة التطرف.

وأبلغ مسؤولون أميركيون "رويترز" من قبل أنهم كانوا يدرسون منذ أواخر 2018 فرض عقوبات ضد المسؤولين الصينيين بشأن شينجيانغ ولكنهم أحجموا عن ذلك بسبب اعتبارات تجارية ودبلوماسية.

وبموجب المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية جرى التفاوض عليها في 2019 وبدأ سريانها في شباط/ فبراير، وافقت الصين على شراء سلع وخدمات أميركية بما لا يقل عن 200 مليار دولار على مدى عامين.

التعليقات