كورونا يتمدد بالعالم ويتفشى بالقارة الأميركية

أودى فيروس كورونا المستجد بـ472 ألفا و60 شخصا فيما يواصل الفيروس التمدد حول العالم مع مواصلة العديد من الدول رفع إجراءات العزل والتخفيف من الإغلاق، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية التي لا تستبعد أن ترافق تداعيات الفيروس البشرية لعقود.

كورونا يتمدد بالعالم ويتفشى بالقارة الأميركية

ارتفاع الإصابات بكورونا بعد رفع إجراءات العزل (أ.ب)

أودى فيروس كورونا المستجد بـ472 ألفا و60 شخصا فيما يواصل الفيروس التمدد حول العالم مع مواصلة العديد من الدول رفع إجراءات العزل والتخفيف من الإغلاق، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية التي لا تستبعد أن ترافق تداعيات الفيروس البشرية لعقود.

وسجلت رسميا أكثر من تسعة ملايين و17 ألفا وعشر إصابات في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. وأعلن تعافي أربعة ملايين و223 ألفا و800 شخص على الأقل.

وأحصيت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 3666 وفاة و125 ألفا و49 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي المكسيك 1044 والبرازيل 641 والهند 445.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن فيروس كورونا لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره الاقتصادية والاجتماعية لعقود، فيما تواصل بعض الدول تخفيف القيود.

وقال غيبريسوس إن عدد المصابين بفيروس كورونا يزداد في توقيت واحد في عدة دول كبيرة، لافتا إلى "زيادات مقلقة" في أميركا اللاتينية، خاصة البرازيل.

وأضاف إن العالم سجل أكثر من 183 ألف إصابة بفيروس كورونا يوم الأحد، وهو العدد الأكبر في يوم واحد منذ ظهور الوباء.

ويتصدر رفع إجراءات الحجر -الذي أغلقت على إثره المطارات والمتاجر والمدارس وغيرها، جدول أعمال دول عدة متضررة من فيروس كورونا، لكن منظمة الصحة العالمية حذرت الجمعة من أن ذلك سيُدخل العالم في "مرحلة خطيرة".

وسجلت الولايات المتحدة 425 حالة وفاة إضافيّة ناجمة عن كوفيد-19 خلال 24 ساعة، لتتخطى بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا الجائحة في هذا البلد 120 ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة أن العدد الإجمالي لضحايا الجائحة تخطى 120 ألفا من أصل 2,31 مليون مصاب، فيما أعلن شفاء 640 ألفا منهم.

وتوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن تتخطى حصيلة وفيات كوفيد-19 في الولايات المتحدة 150 ألفا، مشددا في الوقت عينه على أن البلاد "كانت لتفقد ما بين مليونين وأربعة ملايين شخص" لو لم تتخذ الإدارة تدابير للحدّ من تفشي الوباء.

وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررا من الوباء هي البرازيل بتسجيلها 50 ألفا و617 وفاة من أصل مليون و85 ألفا و38 إصابة، تليها بريطانيا مع 42 ألفا و647 وفاة من أصل 305 آلاف و289 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و657 وفاة من أصل 238 ألفا و720 إصابة، وفرنسا مع 29 ألفا و663 وفاة من أصل 197 ألفا و251 إصابة.

وأحصت أوروبا 193 ألفا و58 وفاة من أصل مليونين و540 ألفا و198 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 128 ألفا و578 من بين مليونين و394 ألفا و443 إصابة.

وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 95 ألفا و968 وفاة مليونان و64 ألفا و546 إصابة، وآسيا 29 ألفا و432 وفاة مليون و46 ألفا و831 إصابة، والشرق الأوسط 13 ألفا و765 وفاة 653 ألفا و824 إصابة، وإفريقيا 8128 وفاة 308 آلاف و266 إصابة، وأوقيانيا 131 وفاة 8908 إصابة.

وفي القارة الأفريقية، تخطت جنوب إفريقيا عتبة المئة ألف إصابة بفيروس كوروناّ، في حين قاربت حصيلة وفيات الوباء على أراضيها ألفي حالة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنه "حتى اليوم، تخطى العدد التراكمي للإصابات المؤكدة بكوفيد-19 عتبة المئة ألف وبلغ 101590 حالة".

ومع تسجيل 61 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ارتفع العدد الإجمالي لوفيات الوباء إلى 1991 وفاة، وفق المصدر نفسه.

لكن على الرغم من فداحة الحصيلة، استقر معدل الوفيات جراء كوفيد-19 على أراضي جنوب إفريقيا عند 2 بالمئة، في حين شفي 52,6 بالمئة من المصابين بالوباء.

ومنطقة الكاب هي الأكثر تضررا من الوباء في جنوب إفريقيا، وقد سجلت 1458 وفاة وأكثر من نصف الإصابات التي تم رصدها في البلاد.

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، سجلت جنوب إفريقيا أكثر من نصف الإصابات المسجلة في إفريقيا جنوب الصحراء، تليها نيجيريا (20 ألف إصابة) وغانا (14 ألف إصابة).

التعليقات