مجهول يقتل متظاهرا ضد العنصرية بمدينة لويزفيل الأميركية

قُتل متظاهر في مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأميركية، السبت، بعدما أطلق مجهول النار على مجموعة محتجين على العنصرية ضد الأميركيين السود، وعنف الشرطة.

وقالت شرطة المدينة إنها باشرت التحقيق بالجريمة التي ارتُكبت في منطقة جيفرسون سكوير بارك، أثناء تظاهر العشرات احتجاجا على مقتل المواطنة الأميركية السوداء، بريونا تايلور قبل بضعة أشهر.

ويظهر فيديو وثق عملية إطلاق النار، رجلا أبيضا يطلق النار على المتظاهرين الذين تدافعوا بحثا عن مكان آمن، لكن أحدهم أصيب وتوفي على الفور.

وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إنه لم يتضح على الفور ما إذا اعتقلت الشرطة المنفذ، إذ قالت الشرطة في بيان إن "المحققين يحاولون جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات من أجل التعرف على جميع المتورطين في الحادث. ستبقى الحديقة مغلقة لعدة ساعات مقبلة".

وسرعان ما كتب عمدة المدينة، جريج فيشر، في تغريدة على "تويتر": "أشعر بحزن شديد من العنف الذي وقع في جيفرسون سكوير بارك الليلة، حيث تجمع أولئك الذين يعبرون عن مخاوفهم. إنها مأساة أن منطقة الاحتجاج السلمي هذه تحولت لمسرح جريمة الآن".

وجاءت المظاهرة ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ الشهر الماضي على مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد، خنقا، على أيدي عناصر الشرطة، وطالب منظموها بشكل خاص، بتحقيق العدالة بما يخص قضية مقتل تايلور في 13 آذار/ مارس الماضي، بعدما أطلق عليها عناصر شرطة ثمانية رصاصات في منزلها، بعد اقتحامه بهدف اعتقال صديقها.