خفّف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عقوبة مستشاره السّابق، روجر ستون، قبل أيام من تحويله للسجن لقضاء عقوبته.
وجاء في بيان البيت الأبيض، فجر اليوم، السبت، أن "روجر ستون عانى بشكل كبير. لقد تمت معاملته بشكل غير منصف، مثل كثيرين غيره في هذه القضية. روجر ستون رجل حر الآن".
وكان من المتوقع أن يتم تحويل ستون يوم الثلاثاء المقبل إلى سجن بولاية جورجيا ليقضي عقوبته المقدرة بثلاث سنوات وأربعة أشهر، بعد إدانته بالكذب على المحققين في قضية التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأميركية في 2016.
وفي وقت سابق، قالت ترامب للصحافيين إنه يدرس قضية العفو على ستون، مضيفا أنّ الأخير تعرض للظلم رفقة العديد من الأشخاص.
وعلى عكس العفو، فإن التخفيف الذي استفاد منه ستون لا يمحو الإدانة الجنائية.
وفي أول تعليق له، قال أدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، إن قرار ترامب تخفيف عقوبة مستشاره السابق دليل على وجود "منظومتي عدالة اثنتين في الولايات المتحدة: واحدة تطبق على أصدقاء ترامب المجرمين، والأخرى على باقي الناس".
وَوُجّهت لستون الذي يبلغ الـ66 من العمر، سبعة اتهامات تشمل عرقلة إجراء رسمي والإدلاء بأقوال كاذبة والتلاعب بالشهود، بحسب ما أفاد مكتب مولر.
وقال فريق المدعي الخاص إن ستون أُوقف في فلوريدا "بعد توجيه الاتهام إليه من قبل هيئة محلفين فدرالية كبرى في 24 كانون الثاني/ يناير 2019".
ووفق وثيقة قضائية، فإن "ستون كان حتى عام 2015" عضوا في فريق حملة ترامب الانتخابية، و"حافظ على تواصل دوري مع حملة ترامب ودعمها علنا حتى انتخابات 2016".
التعليقات