كورونا عالميًا: الأميركيتان الأكثر تضررًا من الفيروس

توفيّ ما لا يقل عن 560,425 شخصًا في العالم، من جراء الإصابة بفيروس كورونا، منذ أن أعلنت الصين رسميًا ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر، استنادًا إلى مصادر رسميّة، كما جاء في تعداد وكالة "فرانس برس" لغاية ظهر اليوم السبت.

كورونا عالميًا: الأميركيتان الأكثر تضررًا من الفيروس

برازيلي منقّب للوقاية من كورونا (أ ب)

توفيّ ما لا يقل عن 560,425 شخصًا في العالم، من جراء الإصابة بفيروس كورونا، منذ أن أعلنت الصين رسميًا ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر، استنادًا إلى مصادر رسميّة، كما جاء في تعداد وكالة "فرانس برس" لغاية ظهر اليوم السبت.

وسُجّلت رسميًّا أكثر من 12,522,050 إصابة في 196 بلدًا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 6,688,300 شخص على الأقلّ.

ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءًا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولًا عدّة لا تُجري فحوصًا إلّا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولويّة في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

والولايات المتّحدة التي سُجّلت فيها أوّل وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/ فبراير، هي البلد الأكثر تضرّرًا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 134,097 وفاة من أصل 3,184,722 إصابة. وشُفي ما لا يقلّ عن 983,185 شخصًا.

البرازيل (أ ب)

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّرًا بالوباء هي البرازيل حيث سُجّلت 70,398 وفاة من أصل 1,800,827 إصابة، تليها المملكة المتّحدة بتسجيلها 44,650 وفاة (288,133 إصابة)، وإيطاليا مع 34,938 وفاة (242,639 إصابة) والمكسيك مع 34,191 وفاة (289,174 إصابة).

وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسميًّا تسجيل 4,634 وفاة من أصل 83,587 إصابة (إصابتان جديدتان بين الجمعة والسبت) فيما شُفي 78,623 شخصًا.

وأحصت أوروبا حتى ظهر السبت، 201,976 وفاة من أصل 2,812,444 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 142,890 (3,291,743 إصابة).

وفي أميركا اللاتينيّة والكاريبي سُجّلت 140,829 وفاة (3,291,743 إصابة)، وآسيا 42,104 وفيات (1,693,529 إصابة)، والشرق الأوسط 19,744 وفاة (896,302 إصابة) وأفريقيا 12,746 وفاة (559,664 إصابة) وأوقيانيا 136 وفاة (11,126 إصابة).

أعدّت هذه الحصيلة استنادًا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنيّة المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظّمة الصحّة العالميّة.

التعليقات