كورونا عالميا: أطباء برازيليون يطالبون بالتحقيق بـ"جرائم" بولسونارو وتعامُل دولٍ عربية "مخيّب"

تجاوز عدد مُصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم، حتى مساء الإثنين، 16 مليونا و555 ألفا، تُوفي منهم أكثر من 653 ألفا، وتعافى ما يزيد على 10 ملايين و115 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس

كورونا عالميا: أطباء برازيليون يطالبون بالتحقيق بـ

إسبانيون ملتزمون بالإجراءات خلال تجولهم (أ ب)

تجاوز عدد مُصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم، حتى مساء الإثنين، 16 مليونا و555 ألفا، تُوفي منهم أكثر من 653 ألفا، وتعافى ما يزيد على 10 ملايين و115 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس، وطالب عاملون في القطاع الصحيّ في البرازيل، المحكمة الجنائية الدولية، بالتحقيق مع حكومة الرئيس، غايير بولسونارو، بخصوص ارتكابها جرائم ضد الإنسانية، على خلفية تعاملها مع الجائحة، واستمرّ تسجيل وفياتٍ في دول عربية عدّة، بينما أعلنت واشنطن الحجر الصحي على القادمين من 27 ولاية.

وسلّمت مجموعة من النقابات، تقول إنها تمثل أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية في البرازيل، ملفا بالأدلة إلى المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

واتّهمت النقابات في بيان، إدارة بولسونارو بارتكاب "إهمال إجرامي في إدارتها لوباء كوفيد-19 والمخاطرة بحياة المتخصصين في الرعاية الصحية وأفراد المجتمع البرازيلي".

وأضافت أنّ "النقابات تعتقد أنها الدعوى الأولى من نوعها التي ترفع ضد حكومة بسبب مرض ووفاة على نطاق واسع بسبب فشل مرتبط بالصحة العامة".

وقلّل الزعيم اليميني المتطرف، بولسونارو، من شأنّ فيروس كورونا المستجدّ، ووصفه بأنه "إنفلونزا بسيطة" وهاجم إجراءات البقاء في المنزل التي فرضتها السلطات المحلية لاحتواء المرض، ليُظهر اختبار في 7 تموز/ يوليو أن بولسونارو نفسه أصيب بالفيروس، لكنه قال السبت الماضي، إنّ آخر اختبار أجراه، كان سلبيا.

وقال مارسيو مونزاني من مؤسسة "يوني أميركاز" التي قادت الإجراءات القانونية، إنّ حكومة بولسونارو "يجب أن تُحاسب على استجابتها المتعنتة للوباء".

وأضاف أن "رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية إجراء صارم لكنّ البرازيليين يواجهون وضعًا أليما وخطيرًا للغاية تسببت فيه قرارات بولسونارو المتعمدة".

وسجّلت البرازيل ما يقرب من 2,42 مليون حالة إصابة وأكثر من 87 ألف حالة وفاة.

الرئيس البرازيليّ، غايير بولسونارو (أ ب)

استمرار تسجيل وفيات في الدول العربية

وأعلن العراق، الإثنين، تسجيل 96 وفاة بفيروس كورونا، فيما رصدت السعودية 27، وسلطنة عمان 9، والكويت 5 وفيات، إضافة إلى 292 إصابة بقطر، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وسجلت وزارة الصحة العراقية، 96 وفاة و2553 إصابة بفيروس كورونا.

وأكدت الوزارة أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 112 ألفا و585، بينها 4 آلاف و458 وفاة، و77 ألفا و144 حالة تعاف.

وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 27 وفاة و1993 إصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 268 ألفا و934، بينها 2760 وفاة، و222 ألفا و936 حالة تعاف.

وفي سلطنة عمان، رصدت وزارة الصحة، 9 وفيات و1053 إصابة بالفيروس.

وقالت الوزارة إن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 77 ألفا و58، بينها 393 وفاة، و57 ألفا و28 حالة تعاف.

وفي الكويت، رصدت وزارة الصحة، 5 وفيات و606 إصابات بالوباء.

وأكدت الوزارة أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 64 ألفا و379، بينها 438 وفاة، و55 ألفا و57 حالة تعاف.

وفي قطر، سجلت وزارة الصحة، 292 إصابة بالفيروس.

وقالت الوزارة إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 109 آلاف و597، بينها 165 وفاة، و106 آلاف و328 حالة تعاف.

وأعلنت الجزائر، الإثنين، تسجيل 8 وفيات بكورونا، فيما رصد الأردن 8 إصابات بالفيروس.

وفي الجزائر، أفادت وزارة الصحة، بتسجيل 8 وفيات بالفيروس، إلى جانب 616 إصابة، و366 حالة تعاف.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن حصيلة المتعافين وصلت 27 ألفا و973، بينها وفاة 1163، و18 ألفا و837 متعاف.

وفي الأردن، كشفت وزارة الصحة، في بيان، عن تسجيل 8 إصابات بكورونا.

وأضافت الوزارة، أن إجمالي الإصابات بلغ 1176، بينها 11 وفاة، و1057 حالة تعاف.

وأعلنت ليبيا، الإثنين، تسجيل 4 وفيات جراء كورونا، فيما رصد المغرب 3 وفيات بالفيروس.

وأفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي) في ليبيا، بتسجيل 4 وفيات، و158 إصابة، وشفاء 24 مريضا.

وأوضح المركز في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 2827، بينها 64 وفاة، و577 متعاف.

وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3 وفيات بكورونا، و609 إصابات، إضافة إلى تعافي 115 مريضا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 20 ألفا و887؛ منها 316 وفاة، و16 ألفا و553 حالة تعاف.

عراقيون مُلتزمون بإجراءات الوقاية (أ ب)

تعاطي بعض الدول العربية مع كورونا "مخيب للآمال"

وفي سياق آخر متعلق بكورونا، قال الأكاديمي والمدير التنفيذي لمركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى، مصطفى الوهاب، إن تعاطي بعض الدول العربية مع فيروس كورونا، كان "مخيبا للآمال".

جاء ذلك في ندوة بعنوان "جائحة كورونا: احتمالات الموجة الثانية وسبل المواجهة"، نظمها "افتراضيا" مركز الجزيرة للدراسات ومجموعة التفكير الإستراتيجي بتركيا، وجرى بثّها عبر فضائية الجزيرة مباشر، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين.

وأوضح الباحث أنه عندما ضرب الفيروس بعض الدول العربية كانت تعاني من أزمات مختلفة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مما زاد من حدة الجائحة.

وأضاف أن تأثير جائحة كورونا ترتبط بقدرة كل دولة على احتوائها داخليا، من خلال التطبيع والتعايش مع الفيروس بشكل إجباري إلى حين إيجاد لقاح له، وفق "الأناضول".

وأشار إلى أن بعض قواعد الإغلاق والحظر بدأت تفقد جدواها لأسباب تتعلق بطبيعة البشرية وطبيعة الإجراءات نفسها، مؤكدا أنه يجب أن يكون الهدف من الإجراءات الحالية هو احتواء الفيروس بحيث لا يتسبب انتشاره بانهيار النظام الصحي.

ورأى أنه إذا لم تنتقل الدول العربية من حالة التحفظ والإغلاق إلى حالة التعايش مع الفيروس، فهذا سيؤدي إلى تعمق الانتكاسات والمشاكل الاقتصادية بكل تبعاتها السياسية والاقتصادية والأمنية.

واستطرد: "كما توجد إشكالية تتعلق بديمقراطية المجتمع العربي وتكوينه ووجود الفئات المهمشة تعليميا وصحيا، هذه الفئات ينبغي إدخالها ضمن منظومة الحماية، وإلا ستبقى الدول ضمن نفس الدائرة وسيبقى الاعتماد على الدولة في منع التفشي، ولا يمكن استمرار هذا الحال على المدى البعيد".

من جانبه، اعتبر الأستاذ في علم الاجتماع بمعهد الدوحة، حمود عليمات، أن جائحة كورونا كانت حادثة غير مسبوقة في الإنسانية، فضربت الإنسان في مدنيته ومنعته عن التواصل الاجتماعي والاقتصادي.

ضحية جديدة لكورونا في العراق (أ ب)

واشنطن: حجر صحي على القادمين من 27 ولاية

من جانبها، أعلنت سلطات العاصمة الأميريكية واشنطن، الإثنين، فرض حجر صحي لمدة 14 يوما على القادمين من 27 ولاية تشكل "خطرا كبيرا"، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد فيها.

وقالت بلدية واشنطن، في بيان، إن فلوريدا، وكاليفورنيا، وتكساس، وديلاوير، معنية بشكل خاص بهذا الإجراء، بحسب موقع "الحرة" المحلي.

والولايات المعنية هي تلك التي تسجل في "المتوسط خلال 7 أيام ما لا يقل عن 10 حالات جديدة يوميا لكل 100 ألف من السكان"، باستثناء فرجينيا وميريلاند.

وقال مكتب رئيسة البلدية الديمقراطية، موريل بوزر، إن الإجراء يسري اعتبارا من الإثنين على جميع الأشخاص الذين سافروا لأسباب "غير ضرورية"، مضيفا: "سيكون عليهم البقاء في منزلهم أو فندقهم والخروج فقط لموعد طبي ملزم أو لإحضار الطعام، أما الباقون فعليهم مراقبة ظهور أي أعراض والحد من اتصالهم بآخرين قدر الإمكان.

وبررت رئيسة البلدية القرار بأن "السياحة من أو إلى المناطق العالية الخطورة من دون الحجر الصحي تعرض سكان العاصمة للخطر ويمكن أن تشكل ضغطا على مستشفياتها".

في أميركا (أ ب)

ارتباك وفوضى بعد إغلاق 8 مدن مغربية

وتسبب الإغلاق المفاجئ لثماني مدن مغربية، بسبب مخاطر تفشي الوباء؛ بارتباك وفوضى على الطرق ومحطات المسافرين، الذين تتزايد عادة أعدادهم عشية عطلة عيد الأضحى المرتقب في المغرب، الجمعة.

وأعلنت وزارتا الداخلية والصحة، قرار الإغلاق، قبل نحو خمس ساعات فقط من دخوله حيز التنفيذ، منتصف ليل الأحد - الإثنين، ما أربك حركة المسافرين مع تسجيل حوادث سير بحسب وسائل إعلام محلية.

ويشمل القرار مدنا كبرى كالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء والعاصمة السياحية مراكش، وطنجة، وفاس، ومدنا أخرى متوسطة هي مكناس، وسطات، وبرشيد، وتطوان.

وأظهرت صور بثتها مواقع إخبارية محلية انقطاع حركة السير، الإثنين، على الطريق الجبلية بين مراكش ووارزازات، بسبب تكدس حركة السيارات.

وقال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، الإثنين: "أتفهم أن الجميع غاضب لكن لم يكن أمامنا خيار آخر، فالوضع الوبائي اليوم مقلق، بارتفاع عدد الحالات الحرجة والوفيات".

وأضاف أن "عدد الإصابات المسجلة خلال أسبوع واحد يفوق ما سُجِّل طيلة أربعة أشهر".

وعزت السلطات قرار الإغلاق المفاجئ إلى "الارتفاع الكبير خلال الأيام الأخيرة في عدد الإصابات" بفيروس كورونا المستجد، و"نظرا لعدم احترام أغلبية المواطنين للتدابير الوقائية المتخذة كالتباعد الاجتماعي، ووضع الكمامة واستعمال وسائل التعقيم".

في أحد المعابر المغربية، سابقا (أ ب)

ارتفاع إصابات إسبانيا

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، تسجيل 855 إصابة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب تحديث الوزارة لمعطيات الفيروس، الإثنين، بلغ إجمالي الإصابات 319 ألفا و501.

وأظهرت المعطيات تسجيل 6 وفيات بالفيروس خلال الأسبوع الأخير، ليرتفع الإجمالي إلى 28 ألفا و432 حالة.

وفي سياق آخر، توقع مسؤول إسباني، الإثنين، أن يتكبد قطاع السياحة، الذي يعتبر القوة الدافعة لاقتصاد البلاد، خسائر بنحو 8.7 مليارات يورو، لاسيما مع عودة ارتفاع إصابات فيروس كورونا.

من جانب آخر، أعلنت الحكومة البرتغالية، في بيان، ارتفاع وفيات كورونا إلى 1719، بعد تسجيل حالتين جديدة.

كما تم تشخيص 135 إصابة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 50 ألفا و299.

وبلغ إجمالي عدد المتعافين من كورونا في البرتغال 35 ألفا و375.

إسبانيون ملتزمون بالإجراءات خلال تجولهم (أ ب)

17 وفاة بفرنسا

وارتفع عدد الوفيات جرّاء الفيروس، في فرنسا، إلى 30 ألفًا و209، بعد تسجيل 17 وفاة.

وأفادت مؤسسة الصحة العامة في بيان، الإثنين، أن عدد الإصابات في البلاد وصلت إلى 212 ألفًا و616 بعد تسجيل 514 إصابة.

وأشارت إلى أن 5 آلاف و655 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 398 في العناية المشددة.

إحدى نقاط الفحص في فرنسا (أ ب)

التعليقات