مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لبحث الخلافات

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا، في بيان صدر عنها اليوم، السبت، أن مديرها العام يزور طهران الاثنين المقبل لعقد "اجتماعات مع السلطات الإيرانية على مستوى رفيع"، ومناقشة الخلافات مع طهران حول برنامجها النووي.

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لبحث الخلافات

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ ف ب)

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا، في بيان صدر عنها اليوم، السبت، أن مديرها العام يزور طهران الاثنين المقبل لعقد "اجتماعات مع السلطات الإيرانية على مستوى رفيع"، ومناقشة الخلافات مع طهران حول برنامجها النووي.

وقال مدير الوكالة، رافاييل ماريانو غروسي إنه سيلتقي كبار المسؤولين الإيرانيين في طهران للتشديد على أهمية تنفيذ كامل التزامات إيران حول ضمانات البرنامج النووي.

وأضاف أنه سيبحث أيضا مع المسؤولين مشكلة عدم سماح السلطات الإيرانية بتفتيش منشأتين لها من قبل الخبراء لدى الوكالة الدولية.

وأعرب غروسي عن أمله في بناء قناة اتصال مباشر مع الحكومة الإيرانية تستند إلى التعاون المثمر.

من جانبها ذكرت الممثلية الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدى إيران، أن زيارة غروسي تأتي في إطار التعاون المستمر بين طهران والوكالة.

وأكدت في بيان أن إيران شريك رئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربة عن أملها بأن تمهد زيارة غروسي الطريق أمام التعاون المتبادل.

وستكون هذه الزيارة الأولى لغروسي إلى إيران منذ تسلّمه مهامه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي وقبل اجتماع تعقده اللجنة المشتركة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في الأول من أيلول/سبتمبر.

ويأتي ذلك عقب رفض الأوروبيون وقوى أخرى في الأمم المتحدة، الخميس الماضي، تفعيل الولايات المتحدة لآلية مثيرة للجدل تمهد لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران بحلول شهر.

وفي 19 حزيران/ يونيو الماضي، قرر مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتح تفتيش على محطتين لا تسمح إيران الوصول إليهما.

ودعا القرار إيران إلى السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية إلى منشأتين لا تسمح طهران بدخول مفتشين إليها خلال الأشهر الـ4 الأخيرة.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأميركية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في أيار/ مايو 2018.

وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.

التعليقات