أوباما يهاجم ترامب وأنباء عن تدخل إيران وروسيا بانتخابات أميركا

أعلن مدير "الاستخبارات الوطنية" الأميركية جون راتكليف، أن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلق بسجلات الناخبين في الولايات المتّحدة وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

أوباما يهاجم ترامب وأنباء عن تدخل إيران وروسيا بانتخابات أميركا

تدخل إيراني وروسي بسجلات الناخبين (أ.ب)

أعلن مدير "الاستخبارات الوطنية" الأميركية جون راتكليف، أن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلق بسجلات الناخبين في الولايات المتّحدة وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال راتكليف إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب".

وقالت وسائل إعلام أميركية إنه تم إبلاغ الجهات الأمنية عن رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني وصلت إلى ناخبين ديمقراطيين في عدة ولايات، ويزعم أن مصدرها منظمة "براود بويز" اليمينية.

يأتي ذلك، فيما شارك الرئيس السابق باراك أوباما في تجمع لدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن، في حين واصل الرئيس دونالد ترامب حشد الناخبين في الولايات الحاسمة، في الوقت الذي أظهرت استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين المرشحيْن قبل أقل من أسبوعين من انتخابات الرئاسة الأميركية.

وانتقد أوباما في تجمع انتخابي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، المرشح الجمهوري ترامب بقوله إنه عاجز عن التعامل بجدية مع أعباء الرئاسة.

وأوضح أن الديمقراطية لا تعمل في ظل رئيس يكذب باستمرار، داعيا للتعبئة لصالح بايدن بصرف النظر عن استطلاعات الرأي التي تظهر تقدمه بعدة نقاط على المستوى الوطني.

وندد أوباما بتعامل الرئيس ترامب مع تفشي فيروس كورونا، قائلا إنه "بعد ثمانية أشهر من هذا الوباء، ترتفع الحالات مرة أخرى في جميع أنحاء هذا البلد. لن يقوم دونالد ترامب فجأة بحمايتنا جميعا، فهو لا يمكنه حتى اتخاذ الخطوات الأساسية لحماية نفسه"، في إشارة إلى إصابة ترامب بالمرض مؤخرا.

ويأتي ظهور أوباما في وقت حرج من السابق الرئاسي، بينما لم يظهر بايدن لليوم الثالث لكونه يعد للمناظرة الرئاسية المرتقبة مساء اليوم الخميس، وهي المناظرة التي قد تمنح فرصة للمرشح الجمهوري لكسب نقاط إضافية وترجيح الكفة لصالحه.

وحتى الآن، أدلى عدد قياسي من الناخبين الأميركيين تجاوز 41 مليونا بأصواتهم في عمليات التصويت المبكر عبر البريد أو من خلال التصويت الشخصي، وذلك لعوامل من أهمها تخوف الناخبين من التكدس يوم التصويت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وسط تفشي فيروس كورونا، والتأكد من أن أصواتهم عبر البريد ستصل في الوقت المناسب لإحصائها.

التعليقات