كورونا: 51 مليون إصابة بالعالم والفيروس يتفشى بأميركا وفرنسا

يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، حيث بلغت الإصابات نحو 51 مليونا، فيما لوحظ ارتفاعا بمعدل الإصابات والوفيات اليومي جراء الفيروس في أميركا وفرنسا مع استمرار فرض الإجراءات المشددة بالقارة الأوروبية للحد من انتشار الفيروس.

كورونا: 51 مليون إصابة بالعالم والفيروس يتفشى بأميركا وفرنسا

معدل قياسي بإصابات كورونا بأميركا عقب الانتخابات (أ.ب)

يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، حيث بلغت الإصابات نحو 51 مليونا، فيما لوحظ ارتفاعا بالمعدل الإصابات والوفيات اليومي جراء الفيروس في أميركا وفرنسا مع استمرار فرض الإجراءات المشددة بالقارة الأوروبية للحد من انتشار الفيروس.

وبلغت أعداد المصابين 50 مليونا و738 ألفا و93 إصابة، بينما بلغ عدد المتعافين 35 مليونا و795 ألفا و461 متعافيا، في حين بلغ عدد المتوفين مليونا و262 ألفا و132.

ويتفشى الفيروس بأميركا التي أصبحت أول دولة في العالم تتجاوز حاجز 10 ملايين إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة، مسجلة بذلك نحو خمس الإصابات في العالم، وفيما يتسارع انتشار الوباء يتم الاستعانة بحالة الطوارئ بالعديد من الدول وبضمنها فرنسا التي تفرض حظر تجوال ليلي.

وبلغ عدد المصابين في الولايات المتحدة 10 ملايين و288 ألفا و480 مصابا، وبلغت أعداد المتوفين 234 ألفا و768.

وتشير بيانات لوكالة رويترز إلى أن الوفيات المسجلة في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من ألف وفاة لليوم الخامس على التوالي يوم السبت، وهو اتجاه شوهد آخر مرة في منتصف أغسطس/آب الماضي.

ويقول خبراء الصحة إنه من المتوقع زيادة الوفيات خلال الفترة ما بين 4 و6 أسابيع بعد زيادة الإصابات.

وتحتل الهند المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم- بلغت أعداد الإصابات 8 ملايين و553 ألفا و864 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 126 ألفا و653.

بينما البرازيل تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات والثانية من حيث عدد الوفيات- بلغت أعداد الإصابات 5 ملايين و664 ألفا و115إصابة، في حين تجاوزت أعداد الوفيات 162 ألفا و397 وفاة.

وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة عالميا في عدد المصابين بالوباء، بعد أن تجاوزت الإصابات فيها روسيا.

وتشير الأرقام إلى تسجيل فرنسا التي تحتل المرتبة الأولى أوروبيا في أعداد الإصابات مليونا و787 ألفا و324 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 40 ألفا و439.

ووافق البرلمان الفرنسي على تمديد حالة الطوارئ بسبب الجائحة، حيث من المقرر أن تظل إجراءات الطوارئ سارية حتى 16 فبراير/شباط من العام القادم، وتسمح حالة الطوارئ الصحية للحكومة بفرض القيود بمرسوم.

كما تسمح حالة الطوارئ بفرض حظر تجول ليلي صارم بين الساعة 9 مساء و6 صباحا في باريس و8 مدن أخرى. وخلال هذه الفترة، لا يُسمح للمقيمين بمغادرة منازلهم إلا إذا كان لديهم سبب وجيه.

التعليقات