إيران تمنح فخري زادة "وسام نصر"

منح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، العالم النووي محسن فخري زادة الذي اغتيل في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر قرب طهران، وسامًا عسكريًا رفيع المستوى، على ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد.

إيران تمنح فخري زادة

(أ ب)

منح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، العالم النووي محسن فخري زادة الذي اغتيل في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر قرب طهران، وسامًا عسكريًا رفيع المستوى، على ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد.

وتسلمت أرملة العالِم من رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء، محمد باقري، وسام "نصر" من الدرجة الأولى وشهادة موقعة من خامنئي.

وقال اللواء باقري "إنه وسام تكريم لأحبائنا الذين دافعوا عن الثورة الإسلامية وكذلك عن وحدة أراضي إيران واستقلالها" مضيفًا أنه أعلى وسام يُمنح لأشخاص أدوا خدمات دعم لوجستي ومادي للقوات المسلحة.

وقُدم فخري زاده بعد وفاته على أنه نائب وزير الدفاع ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع وقد شارك خصوصًا في "الدفاع الذري" للبلاد. وقُتل العالم النووي في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر قرب طهران في اعتداء استهدف موكبه.

واتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بأنها أمرت بتنفيذ هذا الاعتداء، الذي ارتُكب بحسب طهران بواسطة رشاش تم التحكم به عبر الأقمار الاصطناعية والإنترنت. ولم يصدر عن إسرائيل أي ردّ فعل على هذه الاتهامات.

سيارة فخري زادة في موقع اغتياله، يوم الجمعة الماضي (أ.ب.)

قال نجل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة، حامد، إن والده كان معارضا للاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في 2015.

جاء ذلك في حديثه، لصحيفة صحيفة "وطن إمروز" المقربة من المحافظين، السبت.

واغتيل فخري زادة الشهر الماضي، ويرجّح أن إسرائيل هي من اغتاله، دون أن تتبنّى ذلك رسميًا.

وأفاد فخري زادة بأن والده عارض للاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية عام 2015 والمفاوضات بشأنه، وأوضح "والدي قال إن الولايات المتحدة مثل الذئب لا يمكن التفاوض معها إلا إذا تخلت عن طبيعتها هذه، وبطبيعة الحال، كان هذا موقفه من الاتفاق النووي الذي لم أره أبدا يدعمه".

التعليقات