عقوبات أميركية على شركات في الصين والإمارات لارتباطها بإيران

فرضت أميركا، الأربعاء، عقوبات جديدة على شركات مقرها في الصين والإمارات، بتهمة دعم عمليات بيع البتروكيماويات الإيرانية، بحسب ما أفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني.

عقوبات أميركية على شركات في الصين والإمارات لارتباطها بإيران

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (أرشيفية- أ ب)

فرضت أميركا، الأربعاء، عقوبات جديدة على شركات مقرها في الصين والإمارات، بتهمة دعم عمليات بيع البتروكيماويات الإيرانية، بحسب ما أفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني.

وقالت الوزارة إنها "أدرجت خمسة كيانات على قائمة العقوبات، بسبب نشاطها في تسهيل تصدير المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، من خلال التعامل مع شركة تريليانس للبتروكيماويات".

وأوضح البيان أن "الشركات المذكورة هي ألفا تك، ومقرها الشارقة بالإمارات، وشركة دوغاني ومقرها الصين، وشركة بتروكيم ومقرها هونغ كونغ".

والشركة الرابعة، هي "بترولينس" ومقرها الشارقة بالإمارات، والخامسة، شركة "فيتنام" للغاز والكيماويات، ومقرها الصين، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن "العقوبات شملت تلك الكيانات لمشاركتها في بيع وشراء المنتجات البتروكيماوية الإيرانية بوساطة شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، المصنفة على قائمة العقوبات منذ كانون الثاني/ يناير الماضي".

وأشار البيان إلى أن "مبيعات البتروكيماويات تعتبر مصدر دخل مهم للنظام الإيراني، فهي تولد ثروة لقادته الفاسدين وتمول مجموعة من الأنشطة الشائنة، بما في ذلك انتشار أسلحة الدمار الشامل، ووسائل إيصالها، ودعم الجماعات الإرهابية الأجنبية، وأنشطة متنوعة من انتهاكات حقوق الإنسان في الداخل والخارج".

وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 8 كيانات لمشاركتها في بيع وشراء المنتجات البتروكيماوية الإيرانية بوساطة شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة.

وهذه الكيانات، ومقراتها في إيران والصين وسنغافورة، شاركت في معاملات يسرتها شركة تريليانس أو ساعدت بطريقة أو بأخرى جهود الشركة لنقل الأموال الناتجة عن بيع تلك المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، بحسب المصدر نفسه.

التعليقات