إردوغان لميركل: نريد تحسين علاقاتنا مع أوروبا

أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه يريد فتح "صفحة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفادت الرئاسة التركية.

إردوغان لميركل: نريد تحسين علاقاتنا مع أوروبا

ميركل وإردوغان (أ ب)

أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه يريد فتح "صفحة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفادت الرئاسة التركية.

وقالت الرئاسة في بيان إنه خلال اجتماع عبر الفيديو مع ميركل، "صرّح الرئيس إردوغان أن تركيا تريد فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وشكر المستشارة لمساهماتها البناءة وجهودها لصالح العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وأضافت الرئاسة أن "هناك فرصة جديدة" لتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد، لكن بعض الدول تحاول "خلق أزمة" لتخريب هذه "الأجندة الإيجابية"، من دون تحديد الدول المقصودة، لكنّ العلاقات التركية – الفرنسية تشهد توتّرًا واسعًا.

وقرر القادة الأوروبيين خلال قمة عُقدت في بروكسل الأسبوع الماضي، فرض عقوبات موجّهة على أنقرة بسبب "أفعالها الأحادية واستفزازاتها" في شرق البحر المتوسّط، الغني بالغاز وحيث تتنازع تركيا السيادة على مناطق بحرية مع اليونان وقبرص.

ومنذ أشهر، تمرّ علاقات تركيا مع هذين العضوين في الاتحاد الأوروبي، في رحلة صعبة بشكل استثنائي، وكذلك مع فرنسا التي تدعمهما.

وأكد إردوغان أن دور تركيا بنّاء، متّهمًا اليونان برفض التفاوض.

ودعا إلى مراجعة الاتفاق المبرم عام 2016 بين الاتحاد وتركيا حول المهاجرين، معتبرًا أن هذه المراجعة ستكون "مفتاح أجندة إيجابية مع أوروبا".

وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015، مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى دول الاتحاد.

وبموجب الاتفاق، وافقت تركيا على أن تعيد إلى أراضيها كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء كالسوريين الفارين من الحرب في بلادهم. في المقابل يصرف الاتحاد الأوروبي ستّة مليارات يورو لتركيا لتحسين ظروف عيش 3,6 ملايين لاجئ تستقبلهم.

ومذّاك، تواجه أنقرة اتهامات بممارسة ابتزاز ضد أوروبا مستخدمة المهاجرين.

ودفع الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى أنقرة أخيرًا كامل مبلغ الستة مليارات يورو الذي تعهد بدفعه بموجب الاتفاق.

التعليقات