مقديشو: 5 قتلى مدنيين في هجوم مسلح على فندق

شنت حركة الشباب، أمس الأحد، هجومًا استهدف فندقًا وسط مدينة مقديشو، بعدما انفجرت سيارة مفخخة أمام الفندق ”أفريك“، المجاور لمطار العاصمة الصومالية، إذ اقتحم مسلحين المبنى ووقع تبادل إطلاق نار مع الأمن في المكان

مقديشو: 5 قتلى مدنيين في هجوم مسلح على فندق

فندق "أفريك" بعد التفجير في مدينة مقديشو

شنت حركة الشباب، أمس الأحد، هجومًا استهدف فندقًا وسط مدينة مقديشو، بعدما انفجرت سيارة مفخخة أمام الفندق ”أفريك“، المجاور لمطار العاصمة الصومالية، إذ اقتحم مسلحين المبنى ووقع تبادل إطلاق نار مع الأمن في المكان.

وقال الناطق باسم الشرطة، صادق دوديش، خلال مؤتمر صحافي إن "بين القتلى خمسة مدنيين ومطلقو النار، علمًا أن 3 قتلوا وآخر فجر نفسه، الحصيلة قد تكون أعلى وبعض الجرحى قد يتوفوا متأثرين بجراحهم“.

وأوضحت وزارة الإعلام في بيان لها أن "أحد الضحايا هو الجنرال محمد نور جلال، وهو مسؤول كبير سابق في الجيش ومعروف جدا في الصومال".

وقال شاهد على التفجير لوكالة فرانس برس إنه "لم أشهد أبدًا مثل هذا المستوى من الخراب، لقد عثرنا على جثة زميلي أمام غرفته لكنني لا أعلم ما إذا كانوا قتلوه أو أصيب بقذيفة".

ويرتاد فندق "أفريك" وسط مقديشو خصوصًا ضباط صوماليين وعناصر في قوات الأمن وزعماء محليين.

وبدأ الهجوم بحسب الشرطة عند الساعة 17:00 وتواصل لمدة 6 ساعات.

وتبنت حركة الشباب الهجوم في بيان مقتضب نشرته على موقع مؤيد لها في الإنترنت، وجاء في البيان أن "المجاهدين شاركوا في عملية جارية داخل فندق أفريك حيث يتمركز أعضاء من مجموعة مرتدين".

وتعاني الصومال من الفوضى منذ سقوط النظام العسكري للرئيس سياد بري في 1991.

وسيطر المتمردون الشباب الإسلاميون على العاصمة قبل أن تطردهم عام 2011 قوة الاتحاد الإفريقي التي تدعم الحكومة المركزية الضعيفة. لكنهم لا زالوا يسيطرون على مناطق ريفية مترامية الأطراف يشنون منها هجماتهم.

التعليقات