تشيلي: الشرطة تقتل فنانا ومتظاهرون يحرقون مباني حكومية

قتلت الشرطة التشيلية، أمس الجمعة، فنان شوارع يرسم على الجدران، وتظاهر، اليوم السبت، المئات على إثر جريمة الشرطة وأحرقوا مبنى للحكومة. 

تشيلي: الشرطة تقتل فنانا ومتظاهرون يحرقون مباني حكومية

(أ ب)

قتلت الشرطة التشيلية، أمس الجمعة، فنان شوارع يرسم على الجدران، وتظاهر، اليوم السبت، المئات على إثر جريمة الشرطة وأحرقوا مبنى للحكومة.

ووقعت الحادثة في بانغيبوي بعدما رفض الفنان التعاون مع عملية تفتيش كان يقوم بها عنصران من الشرطة.

وسرعان ما تطور الأمر إلى جدال انتهى بإطلاق أحد العنصرين النار على الفنان، بحسب تسجيل مصور انتشر بشكل واسع في المحطات المحلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال رئيس بلدية بانغيبوي لإذاعة "راديو كوأوبيراتيفا" "نأسف لموت هذا الفنان الشاب. آمل بأن يتم تحقيق العدالة".

وبدأ الأشخاص الذين شهدوا على الحادثة الهتاف في وجه عنصري الشرطة، ليتطور الأمر إلى احتجاجات عنيفة تم خلالها إحراق المبنى.

كما أضرم المحتجون النار بعدد من المباني الأخرى، وأقاموا حواجز في الطرقات المحيطة بالبلدة قبل أن تطلق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل وتستخدم خراطيم المياه لتفريقهم، بحسب صور تناقلتها وسائل إعلام محلية.

وأظهر تسجيل مصور نشره المسؤول المحلي، كارلوس دوران، على "فيسبوك" اندلاع عدة حرائق في أنحاء البلدة وتصاعد سحب الدخان.

واستقدمت قوة محلية من الشرطة دعما للشرطي الذي قتل الفنان.

وأفاد اللفتنانت كولونل من شرطة بانغيبوي، بوريس ألجريا، في تسجيل مصور أن الشرطي استخدم سلاحه "لحماية حياته" في إطار "الدفاع المشروع عن النفس".

وأمرت حكومة تشيلي القوة بتسليم كافة المعلومات المرتبطة بالحادثة بينما تم فتح تحقيق بشأنها.

وتقع بانغيبوي التي تعد 32 ألفا و500 نسمة على بعد 850 كلم جنوب العاصمة سانتياغو، حيث قرع السكان على الأواني للتعبير عن غضبهم حيال عملية القتل.

ودعا التشيليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إجراء إصلاحات وإدانة حادثة إطلاق النار.

التعليقات