بورما: مقتل 6 شرطيين إثر هجوم على مركز أمني

قُتل 6 أفراد من قوات الأمن البورمية، مساء السبت، من بينهم واحد انضم إلى حركة العصيان المدني وقاد هجومًا استهدف مركز أمني وسط ميانمار، وفقا لما أعلنت وسائل إعلام محلية.

بورما: مقتل 6 شرطيين إثر هجوم على مركز أمني

متظاهرون ضد الانقلاب العسكري يحملون أسحلة للدفاع عن أنفسهم من قمع الجيش (أ ب)

قُتل 6 أفراد من قوات الأمن البورمية، مساء السبت، من بينهم واحد انضم إلى حركة العصيان المدني وقاد هجومًا استهدف مركز أمني وسط ميانمار، وفقا لما أعلنت وسائل إعلام محلية.

وذكرت بوابة "ميانمار ناو" الإخبارية أن الشرطي ثانغ هو جين (25 عامًا) انضم إلى حركة العصيان المدني ضد حملة القمع العسكرية ضد المتظاهرين في ميانمار، وقاد الخميس الهجوم على مركز أمني في تامو، وهي بلدة في منطقة "ساغاينج" (وسط)".

وألقيت 3 قنابل يدوية على المركز، ما أسفر عن مقتل 5 من ضباط الشرطة، بحسب المصدر نفسه.

ونقلت "ميانمار ناو" عن عامل قوله إن "جين قتل على بعد 200 متر من المركز" عندما "فتح الجيش النار بالمدافع الرشاشة، بينما كانت مجموعة المتظاهرين تتراجع".

متظاهرون يهربون من رصاص الجيش (أ ب)

وكان الشرطي المنشق هو القتيل السادس حيث أطلقت عليه قوات الأمن الرصاص وأردته قتيلا، بحسب ما أكد شهود عيان للبوابة الإخبارية.

والسبت، ارتفع عدد القتلى بصفوف المتظاهرين المناهضين ضد الانقلاب العسكري في ميانمارإلى 550 قتيلا.

وجاء ذلك عقب سقوط قتلى جدد، السبت، إثر إطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين مناهضين للانقلاب الذي وقع في شباط/ فبراير الماضي.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار (مستقلة) أنه من بين هؤلاء القتلى أكثر من 46 طفلا.

​​​وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، تقريرًا يفيد بأن جيش ميانمار أخفى قسرا مئات الأشخاص، بمن فيهم سياسيون، ومسؤولو انتخابات، وصحافيون، ونشطاء، ومتظاهرون.

ومطلع شباط/ فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

التعليقات