مقتل الشرطية الفرنسية: اعتقال 3 أشخاص والتحقيقات مستمرّة

ارتفع عدد المعتقلين للاشتباه بدورهم في عملية طعن أسفرت عن مقتل شرطية في رامبوييه قرب باريس، مساء الجمعة.

مقتل الشرطية الفرنسية: اعتقال 3 أشخاص والتحقيقات مستمرّة

من المكان (أ ب)

ارتفع عدد المعتقلين للاشتباه بدورهم في عملية طعن أسفرت عن مقتل شرطية في رامبوييه قرب باريس، مساء الجمعة.

وقتل منفّذ العمليّة، وهو من أصول تونسية، ويدعى جمال قُرشان (36 عاما).

ويعقد اجتماع، السبت، بين أجهزة من الوزارات المعنيّة (الداخلية والعدل والدفاع) بإشراف رئيس الوزراء، جان كاستيكس، الذي زار الجمعة مكان الاعتداء وأعاد صباح السبت تأكيد "تصميم الدولة الكامل في مواجهة التهديد الإرهابي".

وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن والد المهاجم الذي قُتل برصاص الشرطة، وشخصين آخرين استضافه أحدهما مؤخرا في تيا في الضاحية الباريسية والثاني لدى وصوله إلى فرنسا في 2009، وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق مساء الجمعة. وذكر مصدر قضائي أن جلسات الاستماع متواصلة السبت.

والموقوفان استضافا المعتدي "إداريا على الأقل"، وفق مصدر مقرب من التحقيق، الذي أضاف أن هاتف جمال يحوي "أناشيد" دينية.

ويتواصل درس المحققين للوثائق المحجوزة خلال عمليات تفتيش أجريت الجمعة في منازل والده والموقوفَين الآخرين.

ووصل جمال إلى فرنسا بصورة غير شرعية، وحصل في كانون الأول/ديسمبر على ترخيص إقامة صالحة لعام وفقا للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت الملف.

وأعلن المدعي، جان فرنسوا ريكار، أنّ الرجل قام بعملية "مراقبة" قبل الهجوم، بينما أفاد شهود أنه هتف "الله أكبر" أثناء الاعتداء، وفق مصدر مقرب من التحقيق.

وينكبّ المحققون على رسم مسار جمال قرشان، وإن كان تلقى مساعدة من أشخاص أو تواصل عبر الإنترنت مع ناس من "دوائر جهادية".

ويتحدر جمال قرشان من مدينة مساكن التجارية القريبة من سوسة في شرقيّ تونس، وتقيم عائلته هناك في منزل متواضع، وله أخت وأخوان على الأقل.

التعليقات