"قلق" دولي حيال مواقع نووية إيرانية غير معلنة

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، اليوم الإثنين، عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة، فيما تواصل طهران مراكمة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

رافايل غروسي (أ ب)

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، اليوم الإثنين، عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة، فيما تواصل طهران مراكمة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين.

وهدفت هذه المحادثات التي بدأت في نيسان/ أبريل إلى توضيح إمكانية وجود مواد نووية في مواقع عدة. وأوضحت الوكالة الذرية التي مقرها في فيينا أن "أماكن وجود (هذه المواقع) راهنا تجهلها الوكالة".

وفي تقريرها السابق في شباط/ فبراير الماضي، تحدثت الوكالة الأممية عن واحد من هذه المواقع من دون أن تسميه، والأرجح أنه مخزن إقليم توركوز أباد في محافظة طهران.

وأشارت الوكالة في تقريرها الحالي إلى ما إجماله ثلاثة مواقع، لافتة إلى موقع رابع "لم ترد إيران على أسئلة الوكالة" في شأنه.

والتقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة، الأسبوع المقبل، يركز كذلك على مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي راكمته طهران وباتت كميته تفوق بنحو 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.

وتفيد تقديرات الوكالة أن هذا المخزون بلغ 3,241 كيلوغراما علما بأن السقف المسموح به هو 300 كيلوغرام. وفي تقريرها السابق، ذكرت الوكالة ان المخزون كان 2,967 كيلوغراما.

وتخلت إيران تدريجا منذ 2019 عن الوفاء بالتزاماتها النووية ردا على إعادة فرض الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، العقوبات الأميركية عليها.

وتستمر العملية التفاوضية في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المذكور الهادف إلى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة السلاح النووي.

التعليقات