اجتماع وزاري بالأمم المتحدة بشأن النووي الإيراني وبوريل يستبعد

كشف التلفزيون الإيراني، عن احتمال عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتفاق النووي اجتماعا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

اجتماع وزاري بالأمم المتحدة بشأن النووي الإيراني وبوريل يستبعد

الدفع نحو عودة أميركا وإيران للاتفاق (أ.ب)

استبعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اللقاء مع الوفد الإيراني على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، أن وزراء خارجية الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي الإيراني سيعقدون على الأرجح اجتماعا لمحاولة استئناف المفاوضات الرامية لإعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق.

وكشف التلفزيون الإيراني، عن احتمال عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتفاق النووي اجتماعا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للصحافيين، إن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، لن يعقدوا اجتماعا مع إيران على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم هذا الأسبوع.

وتأتي تصريحات بوريل، بعدما ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في وقت سابق الإثنين، أن القوى العالمية وإيران ستجتمع على الأرجح على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف لودريان، في مؤتمر صحافي، أن الاجتماع الذي سيضم كل الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 باستثناء الولايات المتحدة التي انسحبت منه، سيهدف إلى بناء "قوة دفع إيجابية" لاستئناف المفاوضات بعد توقفها في يونيو/حزيران الماضي.

وقال الوزير الفرنسي إنه منذ انتُخب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في حزيران/يونيو "لم تستأنف المفاوضات، وذلك بطلب من إيران".

وشدد لودريان على "أهمية أن نتمكن خلال هذا الأسبوع من محاولة إطلاق ديناميكية إيجابية لاستئناف المحادثات في فيينا، بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن ما يهم هو "أن تستأنف المفاوضات" حتى تعود الولايات المتحدة طرفا في الاتفاقية وتعود إيران إلى الالتزام الصارم بها.

من جهتهم أفاد دبلوماسيون أن وزراء خارجية الدول المعنية يعتزمون من حيث المبدأ عقد اجتماع في نيويورك بعد ظهر الأربعاء، لكن "هذا الأمر لم يتأكد بعد".

ويشارك وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان، في نيويورك هذا الأسبوع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يعقد عبد اللهيان اجتماعات ثنائية مع نظرائه الألماني والصيني والفرنسي والبريطاني والروسي، وزراء خارجية الدول الخمس التي ما زالت أطرافا في الاتفاق النووي الإيراني، لكن ما من اجتماع مرتقب بينه وبين نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وفي نيسان/أبريل انطلقت في فيينا مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة من بقية الدول الأطراف في الاتفاق. لكن المحادثات توقفت منذ انتخب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران.

وفي 2018 سحب الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب، بلاده من الاتفاق وفرض على طهران مجددا العقوبات التي كانت واشنطن قد رفعتها عنها. وردا على قرار ترامب حرّرت إيران نفسها تدريجيا من التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.لكن خلف ترامب الرئيس الديموقراطي جو بايدن، أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق إذا ما عادت الجمهورية الإسلامية للالتزام به.

التعليقات