روسيا توسع عملياتها العسكرية بأوكرانيا ووساطة تركية لضمان سفن الحبوب

وسعت روسيا من العمليات العسكرية في أوكرانيا، وأكدت استمرار جميع العمليات لحين تحقيق الأهداف التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تسعى تركيا مع كل من روسيا وأوكرانيا إلى حل لضمان مسارات آمنة للسفن التي تقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

روسيا توسع عملياتها العسكرية بأوكرانيا ووساطة تركية لضمان سفن الحبوب

أوكرانيا تتهم روسيا بسرق قمحها (أ.ب)

وسعت روسيا من العمليات العسكرية في أوكرانيا، وأكدت استمرار جميع العمليات لحين تحقيق الأهداف التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تسعى تركيا مع كل من روسيا وأوكرانيا إلى حل لضمان مسارات آمنة للسفن التي تقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وشدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع عقده مع المسؤولين في وزارة الدفاع، إلى أن الغرب يستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، بحسب قوله.

وعلى الصعيد الميداني، سمع دوي صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف صبيحة اليوم الأربعاء، كما هزت انفجارات وسط مقاطعة ميكولايف في ساعات متأخرة من الليل،

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية استهدافها موقعا لتمركز المرتزقة الأجانب في مقاطعة ميكولايف، بحسب بيان الوزارة الروسية.

وفي دونباس، قال جهاز الاستخبارات البريطانية إن المعركة التي يشهدها الإقليم حسمتها المدفعية الروسية عبر تسوية البلدات والمدن بالأرض، وإن هذا النهج قد تواصل لاحقا.

وأفاد الجيش الأوكراني، بأنه يعمل على إعادة تأهيل ما يقول إنه عتاد روسي سيطر عليه خلال المواجهات.

وذكر الحاكم الإقليمي لمنطقة لوغانسك سيرغي غايداي، أن القوات الروسية تخوض قتالا عنيفا، وتزحف صوب منطقة دونيتسك بعد سيطرتها على آخر بلدتين في لوغانسك المجاورة.

وقال غايداي إن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلال العملية الطويلة للسيطرة على مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، لكنها توجّه جهودها نحو التحرك جنوبا.

وأضاف للتلفزيون الأوكراني "القتال العنيف مستمر على أطراف منطقة لوغانسك… أُعيد توجيه جميع قوات الجيش الروسي وقوات الاحتياط إلى هناك.. إنهم يتكبدون خسائر فادحة".

إلى ذلك، أظهرت وثائق رسمية أن أوكرانيا طلبت من تركيا المساعدة في التحقيق بشأن ثلاث سفن ترفع العلم الروسي في إطار جهود كييف للتحقيق في ما تزعم أنه سرقة حبوب من الأراضي التي تحتلها روسيا.

وفي رسالة بتاريخ 13 حزيران/يونيو، لم ترد أنباء عنها من قبل، طلب مكتب المدعي العام الأوكراني من وزارة العدل التركية التحقيق وتقديم أدلة بشأن السفن الثلاث المذكورة التي يشتبه بتورطها في نقل الحبوب التي يُزعم أنها سُرقت من الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤخراً، مثل منطقة خيرسون.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيكثف اتصالاته مع الرئيسين الروسي والأوكراني خلال الفترة المقبلة، في إطار التوصل إلى حل لضمان مسارات آمنة للسفن التي تقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

التعليقات