تفجيرات استهدفت مقر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، وقيادة الجيش تتوعد

أفادت وكالات أنباء عربية وعالمية بأن دوي انفجارات سمع في مقر الفرقة الرابعة في العاصمة السورية دمشق، بعد فترة وجيزة من التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وأدى إلى مقتل وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ووزير الداخلية محمد الشعار، ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني.

تفجيرات استهدفت مقر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، وقيادة الجيش تتوعد

سحب دخان في سماء دمشق

أفادت وكالات أنباء عربية وعالمية بأن دوي انفجارات سمع في مقر الفرقة الرابعة في العاصمة السورية دمشق، بعد فترة وجيزة من التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وأدى إلى مقتل وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ووزير الداخلية محمد الشعار، ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني.

وقال عضو مجلس قيادة الثروة محمد الشامي وفقا "للجزيرة"، إن الانفجارات وقعت داخل مبنى الفرقة، لكنه من الصعب تحديد مكانها بالضبط أو الطريقة التي نفذت بها.

وأضاف أن عناصر الفرقة الرابعة المستهدفة في حالة استنفار قصوى، وقاموا بعمليات انتشار واسعة في محيط مقر الفرقة وعلى الطرق، حيث نصبوا حواجز ضخمة، وهم يقومون بتفتيش جميع السيارات المارة دون استثناء.

وقال الشامي إن المروحيات تحلق في سماء دمشق وتطلق نيران رشاشاتها، خاصة على أطراف منطقة القابون، إضافة إلى عدد من الاشتباكات المتقطعة في منطقة الميدان.

وأضاف أن مظاهر الحياة اليومية قد تعطلت تماما في العاصمة دمشق التي أغلقت فيها جميع المحال والأسواق، وبدأ عدد من الأسر يحاولون الفرار إلى خارج العاصمة.

يذكر أن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، هي أكثر فرق الجيش السوري كفاءة وتدريبا، وهي تتولى الإشراف على حراسة المصالح الحيوية في دمشق على غرار رئاسة الجمهورية، والإذاعة والتلفزيون، وغيرها.

القوات السورية النظامية تتوعد

في سياق متصل، قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، في بيان بثه التلفزيون السوري، إن التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري في دمشق، اليوم الأربعاء، هو "تصعيد اجرامي جديد تنفذه الادوات المأجورة المرتهنة لمخططات خارجية."

وجاء في البيان: "إن القيادة العامة للجيش تؤكدإاصرارها على القضاء المبرم على عصابات القتل والاجرام وملاحقتهم أينما فروا، وإخراجهم من أوكارهم العفنة، وتطهير الوطن من شرورهم.. وإذا كان هناك من يظن أنه باستهداف بعض القادة يستطيع لي ذراع سوريا، فإنه واهم، لأن سوريا شعبا وجيشا وقيادة هي اليوم أكثر تصميما على التصدي للإرهاب بكل أشكاله، وعلى بتر كل يد يفكر صاحبها بالمساس أمن الوطن سوريا."

وأضاف: "ورجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الارهابي الجبان إلا إصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الارهابية المسلحة، والحفاظ على كرامة سوريا وسيادة قرارها الوطني المستقل."

التعليقات