وصول وفد تحقيق حول الأسلحة الكيميائية إلى دمشق، والأسد يتوعد بـ "اجتثاث الإرهاب"

وصل إلى دمشق، اليوم الأحد، وفد محققي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية عبر الحدود اللبنانية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية .

وصول وفد تحقيق حول الأسلحة الكيميائية إلى دمشق، والأسد يتوعد بـ

وصل إلى دمشق، اليوم الأحد، وفد محققي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية عبر الحدود اللبنانية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس السوري بشار الأسد على اجتثاث ما اسماه بـ "الإرهاب".

وقالت الوكالة إن "فريق المحققين الأمميين عبر الحدود  اللبنانية يتوجه إلى فندق في العاصمة السورية قبل بدء التحقيق ".

وكانت وكالة "نوفوستي" للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن مصدر في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن عمل خبراء الأمم المتحدة سيبدأ غدا الاثنين.

مهمة بعثة التفتيش ستسمر لـ 14 يومًا

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، قد قال للصحفيين يوم الجمعة، إن مدة عمل بعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا حددت بـ 14 يوما، ويمكن تمديدها عند الضرورة بموافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة.

وكان التحقيق الذي أجراه وفد من الخبراء الروس قد أظهر أن منتمين إلى المعارضة السورية استخدموا غاز "السارين"  في خان العسل في ريف حلب.

ومن بين المواقع التي ستشملها زيارة خبراء الأمم المتحدة بلدة خان العسل في ريف حلب، حيث تقول الحكومة السورية إن مقاتلين معارضين استخدموا أسلحة كيميائية في آذار/ مارس الماضي.

يُذكر أن الأمم المتحدة سبق لها أن قالت إنها تلقت 13 تقريرا عن استخدام محتمل لأسلحة كيميائية، أحدها من الحكومة السورية والباقي من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

الأسد: سنجتث الإرهاب

وتزامنا مع وصول فريق التحقيق إلى دمشق، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، تصميمه على "اجتثاث الإرهاب" من بلاده الغارقة في نزاع دام لأكثر من عامين، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وقال الأسد إن "سوريا رحبت بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للأزمة" المستمرة منذ منتصف آذار / مارس 2011، لكنها "في الوقت نفسه مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يعدهم النظام "إرهابيين".

واعتبر الأسد خلال استقباله وفدا من أحزاب موريتانية، أن دمشق "قادرة على ذلك من خلال تلاحم قل نظيره بين جيشها الباسل وشعبها المفعم بإرادة الحياة والإيمان بالوطن".

وكان الرئيس السوري اعتبر في خطاب القاه في الرابع من آب / أغسطس الجاري أن لا حل ممكنا للأزمة سوى "بضرب الإرهاب بيد من حديد"، وأن "الحرب الشعبية" بمشاركة السوريين إلى جانب الجيش "تحسم المعركة" خلال أشهر.

التعليقات