لجنة العلاقات الخارجية في السينات الأمريكي تقر توجيه ضربه لسوريا

أمريكا تخطو خطوة إضافيثة نحو شن حرب على سوريا بعد مصادقة لجنة العلاقات الخارجية في مجس الشيوخ (السنات) على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، رغم تصييق نطاق الحملة العسكرية وحظر إنزال قوات أمريكية على الأراضي السورية.

لجنة العلاقات الخارجية في السينات الأمريكي تقر توجيه ضربه لسوريا

واشنطن (رويترز) - وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء على قرار يصرح باستخدام القوة العسكرية في سوريا بأغلبية 10 أصوات مقابل سبعة واكتفى سناتور واحد بتسجيل انه "موجود" في التصويت. 

ويفتح تصويت اللجنة الطريق أمام إجراء تصويت على القرار في مجلس الشيوخ بكامل هيئته ومن المرجح ان يتم ذلك الأسبوع القادم. ويجب أن يوافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على نسخة من القرار قبل إرساله الى الرئيس باراك اوباما لتوقيعه.

ويطلب اوباما من الكونجرس دعم دعوته لضربات أمريكية محدودة ضد سوريا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد الذي يشتبه في استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

وقبل الموافقة على القرار ادخل أعضاء اللجنة تعديلات عليه لمزيد من التوضيح في تعريف النشاط العسكري المصرح به. والنص الذي وافقت عليه اللجنة يغطي نطاقا أضيق من النص الذي أرسله اوباما إلى الكونجرس لإقراره.

ولم تأت نتيجة التصويت متطابقة مع الانتماءات الحزبية. فقد انضم الديمقراطيان توم اودال وكريس ميرفي الى الجمهوريين ماركو روبيو وجون باراسو وجيمس ريش ورون جونسون وراند بول في التصويت ضد القرار. وقال اودال إن هجمات الأسد على شعبه "أرعبته" لكنه لا يريد ان تتورط الولايات المتحدة في حرب سوريا. وأضاف بعد التصويت "أصوت بالرفض لأن هذه السياسة تحرك الولايات المتحدة نحو تدخل اكبر في الحرب الأهلية السورية."

ووافق على القرار ثلاثة جمهوريين هم بوب كروكر اكبر جمهوري في اللجنة وجون مكين وجيف فليك الى جانب سبعة ديمقراطيين هم رئيس اللجنة روبرت ميننديز وبربارا بوكسر وبن كاردن وجين شاهين وكريس كونز وديك ديربن وتيم كين. واكتفى السناتور الديمقراطي ادوارد ماركي بتسجيل انه "موجود".

التعليقات