منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتسلم تفاصيل عن أسلحة سورية

متحدثة باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقول إن المنظمة تسلمت جزءا من التقرير وتتوقع المزيد من الحكومة السورية..

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتسلم تفاصيل عن أسلحة سورية

(من الأرشيف)

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم أمس، الجمعة، إن سوريا قدمت لها في لاهاي تفاصيل عن أسلحتها الكيماوية، لكن ينبغي لها إكمال معلومات بحلول الاسبوع القادم من أجل بدء عملية سريعة للتخلص من الأسلحة.

وقالت متحدثة باسم المنظمة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي ستشرف على التخلص من الترسانة الكيماوية السورية "تسلمنا جزءا من التقرير ونتوقع المزيد".

ولم تفصح عن المعلومات التي لم ترد في الوثيقة، والتي وصفها دبلوماسي بالأمم المتحدة بأنها "طويلة جدا".

ومن المقرر أن يجتمع المجلس التنفيذي للمنظمة الذي يضم 41 عضوا مطلع الأسبوع القادم لمراجعة المخزون السوري والموافقة على تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية في غضون تسعة أشهر.

وتحدد الخطة التي توصل إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف مهلة حتى يوم السبت لسوريا للإفصاح بشكل كامل عن الأسلحة الكيماوية التي بحوزتها.

ونقلت "رويترز" عن خبراء أمنيين قولهم إن سوريا تمتلك نحو 1000 طن من غازات الخردل و"في.إكس" والسارين الذي قال مفتشون تابعون للأمم المتحدة إنه استخدم في هجوم قتل خلاله المئات بمناطق تسيطر عليها المعارضة يوم 21 آب/أغسطس.

ونقلت عن دبلوماسي غربي تحذيره، يوم الجمعة، من أن تقاعس الحكومة السورية عن الإفصاح بشكل كامل عن كل مخزونها من شأنه أن يدفع القوى العالمية للسعي إلى تحرك فوري من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإجبار دمشق على الامتثال. وقال الدبلوماسي إنه إذا كانت الوثائق غير مكتملة "فسيحال هذا الأمر مباشرة إلى مجلس الأمن".

وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها تدرس التفاصيل التي قدمتها سوريا. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف "ما تم اليوم كان خطوة نسعى اليها كوثيقة مبدئية.. "سندرسها ونجري تقييمنا... ستكون القائمة الدقيقة ضرورية لضمان التنفيذ الفعال".

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد حذر من أنه لا يزال مستعدا لتوجيه ضربة لسوريا حتى دون تفويض من الأمم المتحدة إذا لم ينفذ الأسد الاتفاق.

التعليقات