لوموند: هناك أدلة على استخدام الجيش السوري اسلحة كيميائية

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه "توجد أدلة رسمية تثبت أن قوات النظام السوري استخدمت مراراً ، منذ شهر تشرين الاول 2013 وحتى وقت قريب، اسلحة كيميائية أخرى ضد السكان." وترجم موقع "النشرة" اللبناني تقرير الليمود التي تنقل عن مصادر عدة، أن "السلطات الفرنسية حصلت منذ حوالى أسبوعين على إثبات يوضح بأن عناصر من الجيش السوري استخدموا الكلور في شكل غاز كيميائي خلال قصف مناطق واقعة تحت سيطرة المتمردين". وهذه النتائج هي خلاصة التحاليل التي أجراها "مركز دراسات بوشيه"، التابع للمديرية العامة للتسلح، والذي يمتلك المختبر المجهز الوحيد في فرنسا لإصدار نتائج موثقة في مجال استخدام الأسلحة الكيميائية. وأكدت "لوموند"، أن "المركز قام بهذه التحاليل معتمداً بالكامل على القواعد الدولية وبمساعدة الخبرات الأميركية والبريطانية، اذ أن عمليات اعتراض الاتصالات الإلكترونية على الأراضي السورية، التي نفذتها وكالات الاستخبارات الغربية، كشفت عن درجة الاستعداد للهجمات الكيميائية، فضلاً عن تبادل الاتصالات بين أعلى مستوى في هرم السلطة السورية ومستويات عدة في السلسلة السياسية والعسكرية وصولاً الى الوحدات العسكرية التي يتم تكليفها بتنفيذ الامر ميدانياً." وإعتبرت الصحيفة الفرنسية أن "الصمت بشأن هذه النتائج عائد الى الضغوط التي تمارسها أجهزة المخابرات الفرنسية والأميركية والبريطانية على حكوماتها لعدم الكشف عن هذه المعلومات". وأوضح مسؤول رفيع المستوى في المخابرات الفرنسية لـ"لوموند" أن "باريس لا يمكنها الكشف عن أدلتها من دون موافقة واشنطن التي قدمت لها جزءا من عناصر هذه النتيجة". كما رأت الصحيفة أن "مثل هذه الخطوة قد تضع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا مجدداً في موقف يدفعهم إلى التصرف، بما أنهم وضعوا "خطًا أحمر" لاستخدام الأسلحة الكيميائية، مذكرةً بما حدث في آب الماضي عندما كانت باريس على وشك توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا قبل أن تتراجع بسبب عدم دعم واشنطن لها".

لوموند: هناك أدلة على استخدام الجيش السوري اسلحة كيميائية

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه "توجد أدلة رسمية تثبت أن قوات النظام السوري استخدمت مراراً ، منذ شهر تشرين الاول 2013 وحتى وقت قريب، اسلحة كيميائية أخرى ضد السكان."

وترجم موقع "النشرة" اللبناني تقرير الليمود التي  تنقل عن مصادر عدة، أن "السلطات الفرنسية حصلت منذ حوالى أسبوعين على إثبات يوضح بأن عناصر من الجيش السوري استخدموا الكلور في شكل غاز كيميائي خلال قصف مناطق واقعة تحت سيطرة المتمردين".

وهذه النتائج هي خلاصة التحاليل التي أجراها "مركز دراسات بوشيه"، التابع للمديرية العامة للتسلح، والذي يمتلك المختبر المجهز الوحيد في فرنسا لإصدار نتائج موثقة في مجال استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكدت "لوموند"، أن "المركز قام بهذه التحاليل معتمداً بالكامل على القواعد الدولية وبمساعدة الخبرات الأميركية والبريطانية، اذ أن عمليات اعتراض الاتصالات الإلكترونية على الأراضي السورية، التي نفذتها وكالات الاستخبارات الغربية، كشفت عن درجة الاستعداد للهجمات الكيميائية، فضلاً عن تبادل الاتصالات بين أعلى مستوى في هرم السلطة السورية ومستويات عدة في السلسلة السياسية والعسكرية وصولاً الى الوحدات العسكرية التي يتم تكليفها بتنفيذ الامر ميدانياً."

وإعتبرت الصحيفة الفرنسية أن "الصمت بشأن هذه النتائج عائد الى الضغوط التي تمارسها أجهزة المخابرات الفرنسية والأميركية والبريطانية على حكوماتها لعدم الكشف عن هذه المعلومات".

وأوضح مسؤول رفيع المستوى في المخابرات الفرنسية لـ"لوموند" أن "باريس لا يمكنها الكشف عن أدلتها من دون موافقة واشنطن التي قدمت لها جزءا من عناصر هذه النتيجة".

كما رأت الصحيفة أن "مثل هذه الخطوة قد تضع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا مجدداً في موقف يدفعهم إلى التصرف، بما أنهم وضعوا "خطًا أحمر" لاستخدام الأسلحة الكيميائية، مذكرةً بما حدث في آب الماضي عندما كانت باريس على وشك توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا قبل أن تتراجع بسبب عدم دعم واشنطن لها".

 

   

التعليقات