خسر النظام السوري معظم معابره الحدودية البرية مع الدول المجاورة (الأردن، العراق، تركيا، لبنان) منذ اندلاع الأزمة عام 2011، ويسيطر حاليًا فقط على سبعة معابر من أصل 19 رسمية.
وبعد أن خسر النظام السوري معبر النتف لصالح "داعش" يوم أمس الخميس، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربطه مع العراق ويقع تحت سيطرته، لم يعد النظام بسيطر سوى على سبعة معابر برية حدودية، خمسة مع لبنان وآخران مع تركيا، والاثنان الأخيران مغلقان من الجانب التركي.
الحدود التركية
وعلى الحدود التركية، فالنظام يسيطر على معبر القامشلي في محافظة الحسكة الذي أغلقته السلطات التركية من جانبها الحدودي سابقًا، كذلك يسيطر على معبر كسب في محافظة اللاذقية، وهو الآخر مغلق من قبل السلطات التركية بعد أن دارت حوله معارك عنيفة بين قوات النظام وكتائب المعارضة العام الماضي.
وهناك سبع معابر حدودية أخرى مع تركيا، يقع أحدها واسمه باب الهوى، في محافظة إدلب ويقع الآخر واسمه باب السلامة في محافظة حلب، ويقعان تحت سيطرة كتائب المعارضة وجبهة النصرة. فيما يسيطر "داعش على اثنين آخرين هما معبر جرابلس في محافظة إدلب وتل أبيض الوقع في محافظة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم بالكامل.
وتقع المعابر الثلاثة الأخرى تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، الأول هو معبر عين عرب في محافظة حلب، وكذلك معبر راس العين ومعبر عين ديوار في محافظة الحسكة. واستطاع المقاتلون الأكراد عام 2013 صد هجوم لـ"داعش" حاولوا فيه السيطرة على معبر راس العين.
الحدود العراقية
ثلاثة معابر حدودية برية تربط سوريا مع العراق، يقع اثنان منهما في محافظة دير الزور ويسميان البوكمال والتنف، وكلاهما يسيطر عليهما تنظيم "داعش"، فيما يقع معبر اليعربية في محافظة الحسكة ويسيطر عليه المقاتلون الأكراد.
الحدود الأردنية
يقع المعبران الحدوديان الوحيدان لسوريا مع الأردن في محافظة درعا، هما معبر نصيب ومعبر الجمرك القديم، وكلاهما يخضعان لسيطرة كتائب المعارضة.
الحدود اللبنانية
خمسة معابر حدودية برية تصل بين سوريا ولبنان يسيطر النظام على جميعها، والمعابر هي جديدة يابوس، الدبوسية، جوسية، تلكلخ وطرطوس.
التعليقات