غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله والجبهة الشعبية - القيادة العامة

الجبهة الشعبية – القيادة العامة تقول إن 7 أصيبوا بغارة على قاعدة لها في لبنان* أنباء عن مقتل 3 مقاتلين من حزب الله بالغارة على ريف القنيطرة

غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله والجبهة الشعبية - القيادة العامة

قال مصدر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، الموالية للنظام السوري، إن غارة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأربعاء، موقعا عسكريا للجبهة في منطقة زحلة شرقي لبنان، مشيرا إلى وقوع 7 جرحى من عناصر الجبهة.

ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر قوله إن 'الطيران الحربي الإسرائيلي شن اليوم غارة على موقع عسكري تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في محيط بلدة قوسايا، في منطقة زحلة' شرقي لبنان والقريبة من الحدود السورية.

وأشار المصدر الى أن الغارة أدت الى 'جرح 7 عناصر من الجبهة، وتدمير ناقلتين عسكريتين'.

والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة هي تنظيم فلسطيني أسسه أحمد جبريل سنة 1958، ولها مواقع عسكرية في لبنان وفي سوريا، وهي تعتبر من حلفاء النظام السوري.

وبعد ظهر اليوم قصفت طائرة إسرائيلية قرية خان أرنبة في منطقة حضر التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين من حزب الله، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت الوكالة عن مصادر ميدانية من الأهالي في المنطقة قولهم إن 'القصف الإسرائيلي استهدف سيارة تقل عناصر حزب الله الثلاثة الذين قتلوا جميعا بهذا القصف الجوي من بعد ظهر اليوم الأربعاء'.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنه 'نفذت طائرة اسرائيلية ضربة على بلدة الحضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية' الموالية للنظام.

ورفض متحدث باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الحادث، قائلا إنه 'لا نعقب على تقارير أجنبية'.

واورد تلفزيون 'المنار' التابع لحزب الله نبأ 'استشهاد عنصرين من لجان الدفاع الوطني جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لسيارتهما عند مدخل بلدة حضر بريف القنيطرة'.

وسبق للجيش الإسرائيلي أن استهدف حزب الله في منطقة الجولان في غارة في 18 كانون الثاني/يناير قتل فيها ستة عناصر من حزب الله وضابط إيراني.

ويقول محللون إسرائيليون إن حزب الله ينفذ أنشطة ضد إسرائيل من القسم غير المحتل في الجولان، وأنه يقود هذه الأنشطة الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار.

ووفقا لهؤلاء المحللين فإن القنطار نجح في الماضي بتجنيد أربعة مواطنين من قرية الحضر السورية، وأن هؤلاء الأربعة حاولوا زرع عبوة ناسفة قرب الشريط الأمني الإسرائيلي في الجولان.

وفي ظل استمرار الصمت الإسرائيلي حيال الغارة اليوم، يرجح المحللون الإسرائيليون أن سبب هذه الغارة هو نشاط كان يعتزم تنفيذه مقاتلو حزب الله ضد هدف إسرائيلي. 

 

التعليقات