سوريا: "داعش" يدمر معبدا شهيرا في تدمر

وبدأ بناء المعبد عام 17 ثم جرى توسيعه في عهد الإمبراطور الروماني هادريان عام 130. وبعل شمين هو إله السماء لدى الفينيقيين. وهو أهم معبد بعد معبد بل، بحسب متحف اللوفر بباريس

سوريا:

هاجم مسلحو تنظيم "داعش" مجددا أمس الأحد أحد الكنوز الأثرية العالمية وفجروا معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي.

وقبل أقل من أسبوع اغتال التنظيم المتطرف بوحشية المدير السابق للآثار في مدينة تدمر خالد الأسعد (82 عاما) المعروف في العالم بأسره بخبرته بهذا الموقع الأثري الفريد.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس برس إنه "فخخ تنظيم داعش اليوم بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجره" مضيفا أنه "تم تدمير جزء كبير من المعبد".

وأوضح أن التفجير أدى إلى "دمار الجزء المغلق من المعبد وانهيار الأعمدة المحيطة به".

وبدأ بناء المعبد عام 17 ثم جرى توسيعه في عهد الإمبراطور الروماني هادريان عام 130. وبعل شمين هو إله السماء لدى الفينيقيين. وهو أهم معبد بعد معبد بل، بحسب متحف اللوفر بباريس.

وأضاف عبد الكريم أن "أسوأ توقعاتنا للأسف بصدد التحقق".

وتابع ان الجهاديين "نفذوا إعدامات في المسرح الأثري، دمروا في شهر تموز/يوليو تمثال أسد أثينا الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر، كما حولوا المتحف إلى محكمة وسجن، واعدموا أخيرا المدير السابق لأثار المدينة خالد الأسعد".

وبحسب الأمم المتحدة فقد تعرض أكثر من 300 موقع أثري سوري إلى الدمار أو النهب خلال النزاع في سوريا المستمر منذ أكثر من أربع سنوات.

التعليقات