بلغ عدد قتلى القصف الروسي على مدينة إدلب وريفها اليوم الأحد 36 شخصًا، وهذا العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود الكثير من الإصابات البالغة والحالات الحرجة نتيجة القصف العنيف، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: 'ارتفع عدد قتلى الغارات التي يعتقد أن طائرات روسية شنتها على مدينة إدلب اليوم إلى 36 شخصا، معظمهم من مقاتلي فصائل جيش الفتح'. وأفادت حصيلة سابقة للمرصد ظهرا عن مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم مدنيون وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح.
واستهدفت الغارات 'مقار حكومية سابقة يستخدم جيش الفتح عددا منها كمراكز وإدارات'، وفق عبد الرحمن.
وتعتبر هذه المجزرة دليلًا آخرًا على زيف الادعاء الروسي بأنها تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فقط، وهو السبب الذي أعلنته لشن الحملة العسكرية على الأراضي السورية، لكن في الحقيقة هي تقصف مواقع فصائل المعارضة التي ألحقت بقوات النظام هزائم متتالية في إدلب وريفها وحلب وحماة.
اقرأ أيضًا | سورية: أبرز النقاط في القرار الذي تبناه مجلس الأمن
التعليقات