أعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية، الثلاثاء، وصول عشرات الجنود الروس إلى قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد على الحدود مع تركيا.
وقالت اللجان في بيان لها "إن 100 جندي روسي، بينهم 10ضباط برتب مختلفة، وصلوا فجر الاثنين إلى مطار القامشلي على متن طائرة عسكرية سورية، لينتقلوا بعدها وسط حراسة وحماية مشتركة من الوحدات الكردية وعناصر الأمن العسكري التابع لنظام الرئيس بشار الأسد إلى الفوج 154 التابع لجيش النظام".
وكان جنود روس يزورون المنطقة باستمرار في الآونة الأخيرة الا أنهم استقروا الآن في قاعدة عسكرية هناك تعتبر الأقرب إلى تركيا.
وقالت اللجان إن "القاعدة العسكرية تلك تقع شرقي المطار جنوب مدينة القامشلي، قرب قرية طرطب السريانية، و إن مهمة الفوج حماية المطار، ويحتوي رادارات ومضادات طيران إضافة إلى بطاريات مدفعية".
ونقلت اللجان عن مصادر موثوقة إن "مستشارين من الاستخبارات الروسية كانوا قد زاروا مدينة القامشلي قبل أسبوع للاتفاق حول نشر قوات عسكرية برية في المدينة، حيث تم عقد عدة لقاءات مع قيادات عسكرية من الوحدات الكردية إضافة إلى مسؤولين أمنيين وعسكريين من نظام الأسد، في حين لم تتسرب أي معلومات عن المهمة التي ستناط بتلك القوة الروسية البرية"، وفق معلومات لجان التنسيق.
وأضافت اللجان أن "تواجد وانتشار القوة العسكرية الروسية سيكون في مناطق سيطرة قوات الأسد، وليس في مناطق الإدارة الذاتية الكردية التي تنتشر فيها طلائع قوات أميركية".
التعليقات