قال ممثلو المعارضة والحكومة السورية، اليوم الأربعاء، إن المحادثات لم تبدأ فعليا في جنيف، في حين استمر القتال على الأرض.
وقال محمد علوش المفاوض المعارض، الذي يمثل جيش الإسلام، اليوم، إنه غير متفائل إزاء محادثات السلام التي تجرى في جنيف في ضوء التطورات على الارض.
وكانت قد ألغت المعارضة اجتماعا مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سورية، ستيفان دي ميستورا، بعد ظهر أمس، الثلاثاء، واتهمت الحكومة السورية وروسيا بتعريض العملية السياسية للخطر بسبب حملة القصف غير المسبوقة لحلب وحمص.
وتعليقا على حصار قوات الحكومة السورية لمدينة المعضمية قال "هذه خطوة لإسكات الشعب السوري، ونقول إنها خطوة جيدة، ولكنها لا تكفي أبدا، المشكلة ليست في المعضمية المشكلة في 22 مدينة محاصرة".
وقالت المعارضة إنها ستستأنف الاجتماعات مع دي ميستورا اليوم، ومن المقرر أن يصل رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض إلى جنيف في وقت لاحق اليوم.
وقالت هند قبوات عضو الهيئة العليا للتفاوض "لا زال الأمل يراودنا. نتبني موقفا إيجابيا. سنذهب الى دي ميستورا اليوم، ونتطلع للتوصل لأي شئ ممكن من أجل الشعب السوري الذي يحتاج مساعدتنا، وأن نفعل أي شيء من أجله".
وقال دبلوماسيون وأعضاء في المعارضة إنهم فوجئوا بدعوة دي ميستورا إلى بذل جهود فورية لبدء مفاوضات لوقف إطلاق النار على الرغم من عدم وجود محادثات رسمية، كما أن الحكومة السورية لم تتبن أي إجراء ينم عن حسن النوايا.
وقالت المعارضة إنها لن تتفاوض ما لم توقف الحكومة قصف المناطق المدنية وترفع الحصار عن المناطق المحاصرة وتطلق سراح معتقلين.
التعليقات