وفاة الصحافي الشرقاط بعد يومين من استهداف داعش له

توفي الصحافي السوري، محمد زاهر الشرقاط، في المستشفى، الثلاثاء، متأثرًا بجروح أصيب بها، عندما أطلق جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية - داعش النار على رأسه في جنوب تركيا، بحسب ما أفاد به ناشطون.

وفاة الصحافي الشرقاط بعد يومين من استهداف داعش له

فيسبوك

توفي الصحافي السوري، محمد زاهر الشرقاط، في المستشفى، الثلاثاء، متأثرًا بجروح أصيب بها، عندما أطلق جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية - داعش النار على رأسه في جنوب تركيا، بحسب ما أفاد به ناشطون.

وقبل ساعات من وفاة الشرقاط، أعلن تنظيم داعش، على موقعه، مسؤوليته عن إطلاق النار عليه، الأحد، في مدينة غازي عنتاب.

وأكد الناشط السوري، أسعد العشي، الذي يعيش في غازي عنتاب، وفاةَ الصحافي، وكذلك الناشط إبراهيم إدلبي، الذي يعيش كذلك في المدينة نفسها.

وصرح إدلبي لوكالة فرانس برس، عبر الإنترنت "هذا تهديد لجميع المفكرين الأحرار، الذين يقاتلون التطرف ويعيشون في تركيا".

ويعيش العديد من الصحافيين والنشطاء والمعارضين السوريين، الذين فرّوا من الحرب في بلادهم في مدينة غازي عنتاب، التي أصبحت مكانًا يزداد خطورة بالنسبة لهم.

وفي بيان نشره على وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة له، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على الشرقاط.

وقالت إن "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية أطلقت النار على الإعلامي زاهر الشرقاط، الذي يقدم برامج معادية للدولة الإسلامية".

وكان الصحافي محمد زاهر الشرقاط، يسير في شارع في مدينة غازي عنتاب، جنوبي تركيا، القريبة من الحدود السورية، عندما أطلق عليه مسلح النار، الإثنين، بحسب ما أفادت وكالتا دوغان والأناضول للأنباء.

وعمل الشرقاط في قناة "حلب اليوم" التلفزيونية المعارضة لمقاتلي تنظيم داعش، الذين سيطروا على معظم الأجزاء الشمالية لمحافظة حلب في شمال سورية.

التعليقات