حلب: هدوء حذر والتزام النظام بالهدنة الأميركية الروسية

ساد هدوء حذر أجواء مدينة حلب، صباح اليوم الخميس، بعد التزام النظام بالهدنة التي أعلنتها الولايات المتحدة وروسيا والتزم بها النظام السوري، وعادت بعض الحركة إلى شوارعها بعد نحو أسبوعين من المجازر والغارات العنيفة التي شنتها طائرات النظام وحلفائه وإطلاق القذائف من بعض الفصائل المسلحة.

حلب: هدوء حذر والتزام النظام بالهدنة الأميركية الروسية

ساد هدوء حذر أجواء مدينة حلب، صباح اليوم الخميس، بعد التزام النظام بالهدنة التي أعلنتها الولايات المتحدة وروسيا والتزم بها النظام السوري، وعادت بعض الحركة إلى شوارعها بعد نحو أسبوعين من المجازر والغارات العنيفة التي شنتها طائرات النظام وحلفائه وإطلاق القذائف من بعض الفصائل المسلحة.

وبحسب شهود عيان، لم تسجل منذ صباح اليوم أي غارة على الأحياء الشرقية التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، والتي عانت الأمرين خلال الأسبوعين الماضيين، وكذلك لم تسمع أصوات تبادل إطلاق نار أو سقوط قذائف، فيما قرر كثير من التجار فتح متاجرهم وعادت أسواق الخضار للعمل صباح اليوم، بعد أن أغلق في أعقاب شن الغارة على أحدها في 24 نيسان/ أبريل وأسفرت عن مقتل 12 مدنيًا.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الهدوء يسيطر على مدينة حلب بالكامل، مشيرا إلى مقتل مدني واحد في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بعد دقائق فقط على دخول التهدئة حيز التنفيذ الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي.

وأكد القيادي في فصيل 'جيش الإسلام' في مدينة حلب، أحمد سندة، الالتزام بالتهدئة. وقال لوكالة فرانس برس 'نحن مع أي مبادرة تخفف من معاناة المدنيين وتحقن دمائهم وسنلتزم بها'. ولكنه أضاف أن 'النظام بعد خمس سنوات من الثورة لم يعد بإمكانه الالتزام بأي هدنة او تهدئة معلنة'.

وأعلنت واشنطن مساء الأربعاء عن اتفاق توصلت إليه مع روسيا لتوسيع اتفاق التهدئة ليشمل مدينة حلب. وأكدت وزارة الدفاع الروسية وجيش النظام السوري أن 'نظام التهدئة' سيستمر 48 ساعة.

وأجرت واشنطن وموسكو منذ بداية الأسبوع مفاوضات لإحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريانه في سورية قبل شهرين، لكنه انهار في مدينة حلب التي شهدت تصعيدا عسكريا وغارات جوية عنيفة منذ 22 نيسان/ أبريل أسفر، بحسب حصيلة للمرصد السوري، عن مقتل أكثر من 285 مدنيا بينهم نحو 57 طفلا.

اقرأ/ي أيضًا | حصري: مدير مشفى القدس يروي ليلة قصف حلب

وتم التوصل قبل ذلك إلى اتفاق تهدئة آخر في اللاذقية والغوطة الشرقية في ريف دمشق استمر أياما وانتهى مفعوله أمس. وتعرضت الغوطة الأربعاء ل22 غارة نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري على الأرجح. وأفادت التقارير عن هدوء اليوم في المنطقة.

التعليقات