وصلت طائرة حربية تشيكية تحمل مساعدات ومعدات طبية إلى دمشق، مساء أمس، الأحد، كهدية من الصليب الأحمر التشيكي للهلال الأحمر السوري.
وهذه هي أول طائرة أوروبيّة تحمل مساعدات تصل سورية، منذ بداية الحرب هناك في 2011.
وقال رئيس الهلال الأحمر السوري، عبد الرحمن العطار 'أنا اعتبرها خطوة في وضع السلام في مراحله الأولى إن شاء الله، ونحن نأمل أن تكون هذه خطوة لبدء إعادة السلام إلى بلدنا من خلال مطار دمشق الدولي'.
وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 600 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في 19 منطقة مختلفة في سورية، وإن ثلثي هذا العدد تحاصرهم القوات الحكومية، والباقون محاصرون من جماعات المعارضة المسلحة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية - داعش.
وأعطت الحكومة السورية موافقتها للأمم المتحدة والصليب الأحمر، يوم الخميس (2 يونيو/حزيران)، لإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى 11 منطقة على الأقل من المناطق المحاصرة، وذلك بعد أن طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا بالسماح بعمليات إسقاط جوي للمساعدات.
التعليقات