تقارير سورية: إسرائيل قصفت مواقع لجيش النظام جنوب حمص

​أفادت تقارير إخبارية سورية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع تابعة لجيش النظام السوري جنوب مدينة حمص في مركز سورية مساء السبت الماضي، واستهدفت مواقع للـ"فرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري.

تقارير سورية: إسرائيل قصفت مواقع لجيش النظام جنوب حمص

صورة توضيحية

أفادت تقارير إخبارية سورية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع تابعة لجيش النظام السوري جنوب مدينة حمص في مركز سورية مساء السبت الماضي، واستهدفت مواقع للـ"فرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري.

ونقلت صحيفة "زمان الوصل" السورية عن مصدر عسكري في النظام السوري قوله إن "طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات قاسية جدًا قرب قرية شنشار جنوب حمص"، وأن الغارات استهدفت مستودعات السلاح التي يقوم على حراستها مقاتلون من حزب الله اللبناني، وسمعت انفجارات كبيرة وشوهدت ألسنة اللهب من مواقع بعيدة.

وسبق أن تم استهداف هذه المستودعات من قبل الطيران الإسرائيلي بتاريخ 26/3/2015 للمرة الأولى، حيث ضرب حزب الله طوقا أمنيا حول المنطقة المستهدفة، ومنعت وصول ميليشيا "الدفاع الوطني" إلى المنطقة المستهدفة واشتبكت معها أيضا.

وأردف المصدر "الغريب في كل الاستهدافات الإسرائيلية من خلال الطيران لأهداف عسكرية أو تعتبرها إسرائيل أهدافا تهدد أمنها القومي، أن تكون مكشوفة لكل مراكز الرادار التابعة للنظام، ولا يحرك النظام ساكنا حيال تلك الطائرات بالرغم من إبلاغ ضباط مقرات القيادة قياداتهم عن تلك الطائرات ومع تحديد هويتها ولا تكون إجابات القادة إلا الاكتفاء بمتابعة المراقبة فقط".

وهزت انفجارات ضخمة جدا، فجر السبت الماضي، معسكرا تابعا للفرقة الرابعة، يقع جنوب مدينة حمص. واعترفت صفحات موالية للنظام بالانفجارات مدعية أنها سقطت في مرآب سيارات فارغ يتبع لمديرية الخدمات الفنية بحمص.

وبينما أشارت مصادر إلى أن طائرات "إسرائيلية" قصفت المواقع، قالت مصادر خاصة من الأحياء الجنوبية بمدينة حمص للصحيفة، إن 5 صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت المنطقة الواقعة ما بين قرية "شنشار" وقيادة المنطقة الوسطى.

وأضافت بأن انفجارات اليوم، شبيهة جدا بالانفجارات التي شهدتها الصالة الرياضية، الواقعة بالقرب من الأحياء الموالية للنظام قبل 3 أعوام، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشات النظام، وإصابة أكثر من حي موالٍ بأضرار مادية ضخمة.

التعليقات