حلب: الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية مع احتدام المعارك

وأثارت التطورات الأخيرة في حلب الخشية على حوالي 1.5 مليون شخص في المدينة. ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء عدد سكان الأحياء الشرقية بـ250 ألف شخص مقابل مليون و200 ألف نسمة في الأحياء الغربية

حلب: الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية مع احتدام المعارك

(رويترز)

دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية مبدية خشيتها على مصير المدنيين المعرضين للحصار في وقت يستعد كل من جيش النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة لحسم المعركة لصالحه.

وتدور اشتباكات عنيفة اليوم، الثلاثاء، عند أطراف مدينة حلب الجنوبية الغربية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة ثانية. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على نجاح الأخيرة في فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية وقطع آخر طريق إمداد إلى الأحياء الغربية.

وأثارت التطورات الأخيرة في حلب الخشية على حوالي 1.5 مليون شخص في المدينة. ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء عدد سكان الأحياء الشرقية بـ250 ألف شخص مقابل مليون و200 ألف نسمة في الأحياء الغربية.

وبعد إبداء خشيتها على مصير سكان حلب نتيجة القصف والمعارك، أكدت الأمم المتحدة في بيان أنها 'مستعدة لمساعدة المدنيين في حلب، المدينة التي توحدها المعاناة'.

وطالب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية، يعقوب الحلو، والمنسق الإقليمي، كيفن كينيدي، 'في الحد الأدنى بوقف تام لإطلاق النار أو بهدنة إنسانية أسبوعية من 48 ساعة للوصول إلى الملايين من الناس الذين هم بأمس الحاجة في كل أرجاء حلب وإعادة تموين مخزونهم من الطعام والأدوية الذي تدنى إلى مستوى الخطر'.

وتشهد مدينة حلب منذ العام 2012 معارك بين قوات النظام في الأحياء الغربية وفصائل المعارضة في الجهة الشرقية. واشتد القتال والقصف في الأسابيع الأخيرة مع مشاركة فصائل جهادية في المعارك ويسعى كل من الطرفين لحسم المعركة.

وألحقت أعمال العنف، بحسب الأمم المتحدة، أضرارا بالمستشفيات والعيادات وشبكتي المياه والكهرباء في المدينة.

اقرأ/ي أيضًا| حلب: المعركة لم تنته بعد

 

التعليقات