جبهة جديدة لتحرير قرى شمال سورية

​ضمن عملية "درع الفرات"، زج الجيش التركي بآليات عسكرية ودبابات جديدة إلى بلدة الراعي في الشمال السوري، من اجل فتح جبهة جديدة لتحرير المزيد من القرى من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

جبهة جديدة لتحرير قرى شمال سورية

ضمن عملية 'درع الفرات'، زج الجيش التركي بآليات عسكرية ودبابات جديدة إلى بلدة الراعي في الشمال السوري، من اجل فتح جبهة جديدة لتحرير المزيد من القرى من سيطرة تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش).

وذكرت مثادر من الجيش السورية الحر أن الدبابات التركية عبرت الحدود إلى بلدة الراعي من اجل دعم عملية عسكرية جديدة لتحرير المزيد من القرى، وتعزيز السيطرة على مناطق الشمال السوري غرب نهر الفرات، وتشكيل قاعدة للتوجه نحو مدينتي الباب ومنبج.

وتقع الراعي على بعد 55 كيلومترا غربي جرابلس، وهي جزء من شريط من الأراضي يمتد لمسافة 90 كيلومترا قرب الحدود التركية، التي تقول أنقرة إنها تطهرها من 'داعش' وتحميها من توسع المسلحين الأكراد.

وقال مسؤول بإحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة إن مقاتلي المعارضة سيطروا بعد ذلك على نحو 8 قرى من تنظيم 'داعش' إلى الشرق والجنوب من بلدة الراعي.

ويتزامن التوغل التركي من إقليم كيليس الذي تعرض مرارا لصواريخ أطلقها 'داعش' من داخل سورية على مدار العام الماضي، مع هجوم تشنه قوات المعارضة المدعومة من تركيا في موقع آخر بالمنطقة، بعد انتزاعها السيطرة على عدد من القرى من أيدي التنظيم في الشرق.

وقالت كتائب حمزة، وهي جماعة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، إنها سيطرت على قرية عرب عزة قرب الحدود التركية، وهي قرية نفذت فيها طائرات حربية تركية ضربات جوية الجمعة.

كما قال مصدر من فيلق الشام، إن فصائل منضوية تحت لواء الجيش الحر سيطرت أيضا على قرى الفرسان والليلوة وكنو جنوبي عرب عزة.

وتأمل تركيا بدعمها للجيش السوري الحر، في طرد 'داعش' من جهة، ووقف تقدم المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة من جهة أخرى.

اقرأ/ي أيضًا| "تركيا توافق على تأجيل إعفاء مواطنيها من التأشيرات"

وتختلف تركيا مع واشنطن بشأن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية، علما أنها كانت بين أكثر شركاء واشنطن فعالية على الأرض في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد 'داعش'.

التعليقات