338 ضحية لمجازر النظام وروسيا بحلب

​قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن المعارك في شرق حلب المحاصر أسفرت عن مقتل 338 شخصا في الأسابيع القليلة الماضية بينهم 106 أطفال وإصابة 846 بينهم 261 طفلا.

338 ضحية لمجازر النظام وروسيا بحلب

واجهة مبنى الطوارئ الذي قصفه النظام بحلب (رويترز)

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن المعارك في شرق حلب المحاصر أسفرت عن مقتل 338 شخصا في الأسابيع القليلة الماضية بينهم 106 أطفال وإصابة 846 بينهم 261 طفلا.

وأضاف مدير إدارة الطوارئ والاستجابة الإنسانية في المنظمة، ريك برينان، خلال إفادة للأمم المتحدة في جنيف 'نطلب أربعة أشياء... أوقفوا القتل... أوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية... اسمحوا بخروج المرضى والمصابين واسمحوا بدخول المساعدات، الوضع ملتبس بحق'.

وأطلقت القوات الروسية والسورية حملة لاستعادة السيطرة على الجزء الخاضع لمقاتلي المعارضة في حلب هذا الشهر فانهار وقف لإطلاق النار بعد أسبوع من بدء سريانه.

وقال برينان إنه لا يملك تفاصيل عن أشكال الإصابات لكنه أضاف 'ستكون هناك إصابات نتيجة شظايا وانفجارات وستكون هناك حروق وجروح غائرة في الرأس والصدر والبطن. ستكون هناك أطراف مبتورة وكسور. يمكن التكهن بحجم الإصابات'.

وأضاف أنه لا يمكن لمستشفى استيعاب مئات المرضى مرة واحدة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت لديها إمدادات تكفي 140 ألف شخص جاهزة منذ أسابيع لكن الوضع الأمني منعها من إدخال المعدات الطبية الضرورية للمدينة.

وردا على سؤال عما إذا كانت منظمة الصحة العالمية قد حصلت على إذن من دمشق لإرسال الإمدادات الطبية إذا سمح الوضع الأمني بذلك قال برينان إن مفاوضات الدخول مستمرة وإنه التقى بنائب وزير الصحة السوري الأسبوع الماضي.

وأضاف 'إنهم على دراية بمدى إلحاح الوضع'.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية التقت بمسؤولين روس من قبل وأوضحت 'بشدة' الحاجة لعمليات الإجلاء ووقف الهجمات.

اقرأ/ي أيضًا| عام على الدمار: أكثر من 9364 قتيلًا بغارات روسية

وقال 'أعتقد أن هذه الاتصالات ما زالت مستمرة وأجرينا بعض الاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية وهناك اهتمام بتسهيل الإجلاء لكن هذه الاتصالات مستمرة'.

التعليقات