تمديد عمل المحققين في الهجمات الكيماوية في سورية

مجلس الأمن الدولي يجمع على تمديد عمل فريق المحققين الدولي في الهجمات الكيماوية في سورية لمدة سنة أخرى

تمديد عمل المحققين في الهجمات الكيماوية في سورية

من الأرشيف

أجمع مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الخميس، على تمديد التحقيق لمدة سنة في الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية.

وجاء أن مجلس الأمن، بأعضائه الـ15، أجمع على تمديد عمل فريق المحققين الدوليين لمدة سنة، ذلك بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن شن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية.

يشار إلى أن لجنة التحقيق كانت قد تشكلت في آب/ أغسطس من العام الماضي 2015، من قبل الأمم المتحدة ومنظم حظر الأسلحة الكيماوية.

وفي حين وجهت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامنثا باور، الاتهامات إلى النظام السوري بشن هجمات عديدة بالأسلحة الكيماوية اعتمادا على أدلة موثوقة، قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، إن هناك أدلة تربط 'منظمات إرهابية' بهذه الهجمات بالأسلحة الكيماوية.

اقرأ/ي أيضًا | مطالبة بمحاسبة مرتكبي الهجمات الكيماوية في سورية

يشار إلى أن المحققين كانوا قد وجهوا أصابع الاتهام إلى النظام السوري بشن 3 هجمات بغاز الكلور بواسطة المروحيات في عامي 2014 و 2015، في حين وجهوا أصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بشن هجوم بغاز الخردل شمال سورية في آب/ أغسطس من العام الماضي.

التعليقات