حلب: النظام يقتل مدنيين ويتقدم في الأحياء الشرقية

وتقدمت قوات النظام بهجوم بري وجوي على طرف القطاع الشرقي من المدينة، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى تقسيم شرق حلب إلى شطرين.

حلب: النظام يقتل مدنيين ويتقدم في الأحياء الشرقية

 قالت المعارضة السورية ووسائل إعلام مؤيدة للنظام والمرصد السوري، إن قوات النظام وحلفاءه سيطروا على قطاع كبير في حي مهم بشرق حلب، الخاضع للمعارضة، اليوم السبت، لكن قتالا ضاريا للسيطرة على المنطقة السكنية لا يزال جاريا.

وتقدمت قوات النظام بهجوم بري وجوي على طرف القطاع الشرقي من المدينة، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى تقسيم شرق حلب إلى شطرين.

وحلب التي كانت أكبر مدن سورية قبل الحرب مقسمة بين قطاعين غربي يخضع لسيطرة النظام بينما تسيطر المعارضة على الشرق الذي تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 250 ألف شخص محاصرون داخله.

ومنذ 5 أعوام يحاصر النظام الأحياء الشرقية لحلب ويحاول السيطرة عليها.

وقال مصدر عسكري سوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها سيطرت على نحو 80% من حي هنانو على خط الجبهة الشمالي الشرقي من القطاع الخاضع للمعارضة.

وبدأ قصف جوي جديد على مناطق سكنية وأخرى على خط الجبهة في شرق حلب، يوم الثلاثاء الماضي، بعد هدنة دامت أسابيع شهدت وقف الضربات الجوية والقصف السوري الروسي.

وقال عضو المكتب السياسي لجماعة نور الدين زنكي، ياسر اليوسف، إن المعارضين خاضوا قتالا شرسا في الساعات الثماني والأربعين الماضية للدفاع عن هنانو والجبهة الجنوبية من شرق حلب في وجه قصف شديد من قبل النظام.

وأضاف اليوسف أن الحكومة تمكنت من التقدم إلى عدد من المواقع في المنطقة السكنية في هنانو لكن قوات المعارضة تحاول استردادها.

فيما تسعى قوات النظام السوري للسيطرة على المنطقة بالكامل "خلال ساعات."

وقال مسؤول في الجبهة الشامية وهي واحدة من أكبر الجماعات التي تقاتل الأسد في شمال سورية ولها مقاتلين في هنانو إن الحي يشهد معارك كر وفر وإن الحكومة سيطرت على نحو نصف الحي.

ويقول معارضون إن أغلب هنانو خال من السكان منذ أشهر.

وقال المرصد إنه في 12 يوما منذ تجدد القصف على حلب قتل 201 مدني على الأقل بينهم 27 طفلا في القطاع المحاصر. وقتل 134 مسلحا من المعارضة.

التعليقات