قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 مدنيا، على الأقل، قتلوا اليوم، الثلاثاء، جراء غارات يرجح أنها روسية، استهدفت مناطق عدة في مدينة إدلب وريفها في شمال غرب سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تسببت غارات، يرجح أن طائرات روسية شنتها على مناطق عدة في مدينة إدلب وريفها، بمقتل 25 مدنيا على الأقل بينهم أطفال".
يذكر أن محافظة إدلب تتعرض منذ السبت، وفق المرصد، لغارات عنيفة معظمها روسية، تسببت بمقتل 121 مدنيا، على الأقل، خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
وكانت قد أعلنت روسيا بدء حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص، في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، وبالتزامن مع بدء هجوم قوات النظام على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل إسلامية على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) على محافظة إدلب بشكل كامل منذ صيف العام 2015، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية والمواليتين لقوات النظام.
وردا على استهداف المناطق تحت سيطرتها، ترد الفصائل المقاتلة باستهداف بلدتي الفوعة وكفريا بالقذائف.
وأحصى المرصد مقتل "عشرة أشخاص، بينهم خمسة مدنيين، الثلاثاء، جراء قذائق أطلقتها الفصائل على البلدتين".
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان القتلى الخمسة الآخرون مدنيين أم لا.
التعليقات