فظائع في حلب ومسؤول أممي يحمل سورية وروسيا المسؤولية

تقارير تتحدث عن إعدامات ميدانية تنفيذها قوات النظام في شرقي حلب وخاصة في حيي الفردوس وكلاسة

فظائع في حلب ومسؤول أممي يحمل سورية وروسيا المسؤولية

قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسورية، يان إيجلاند على تويتر، الإثنين إنه يجب تحميل الحكومتين السورية والروسية مسؤولية الفظائع التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد في حلب.

وكانت قد تحدثت أنباء عن ارتكاب فظائع في شرقي حلب، وخاصة في حيي الفردوس والكلاسة، قتل فيها العشرات.

وقال إيجلاند في تغريدة 'حكومتا سورية وروسيا مسؤولتان عن أي انتهاكات وكل الانتهاكات التي ترتكبها حاليا الميليشيات المنتصرة في حلب' مع قصف قوات الأسد لآخر جيب للمعارضة.

وكانت قد نقلت 'الأناضول' عن مصادر محلية قولها إن فظائع ترتكب شرقي حلب من قبل قوات النظام. ونقل عن شهود عيان قولهم إنه تم إحراق 4 نساء و 9 أطفال عل قيد الحياة، في حين قتل 67 رجلا رميا بالرصاص.

وكانت تقارير سابقة تحدثت عن مقتل نحو 60 شخصا، بينهم مدنيون ومقاتلون، وتحدثت تقارير أخرى، بعد سيطرة قوات النظام على نحو 95% من حلب، عن ارتكاب إعدامات ميدانية.

وفي حين أشارت بعض التقارير إلى إعدام نحو 79 شخصا، فإن تقارير أخرى تحدثت عن إعدام نحو 180 شخصا.

التعليقات