قافلة مهجرين ثانية في طريقها لخارج حلب

​خرجت قافلة مهجرين ثانية من أهالي مدينة حلب باتجاه الريف الغربي، مساء الخميس، بعد توقيفها أربع ساعات عند معبر الراموسة، الواقع جنوب المدينة، بانتظار موافقة روسيا والنظام السوري.

قافلة مهجرين ثانية في طريقها لخارج حلب

(أ.ف.ب)

خرجت قافلة مهجرين ثانية من أهالي مدينة حلب باتجاه الريف الغربي، مساء الخميس، بعد توقيفها أربع ساعات عند معبر الراموسة، الواقع جنوب المدينة، بانتظار موافقة روسيا والنظام السوري.

وقالت مصادر محلية وإعلامية إن نحو 15 حافلة بدأت طرقها نحو منطقة الراشدين الخامسة الخاضعة للمعارضة السورية في ريف حلب الغربي، وأن هذه الحافلات تقل المئات من المهجرين من أهالي المدينة.  

وكانت القافلة الأولى من المهجرين من مدينة حلب المحاصرة، قد وصلت في وقت سابق اليوم إلى ريف المدينة الغربي.

وانطلقت القافلة الأولى من مناطق سيطرة المعارضة في حي السكري، ترافقها سيارات الهلال الأحمر العربي السوري، لتعبر بعدها أحياء العامرية والراموسة وأطراف ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام غرب حلب، وصولًا إلى منطقة الراشدين التي تسيطر عليها المعارضة.

وقالت مصادر من حلب لـ'العربي الجديد'، إن 'الخارجين قرابة ألف ومائة مدني يضمون جرحى وأطفالا ونساء وشيوخا في 19 حافلة و20 سيارة إسعاف، وقد قطعوا منطقة الراشدين باتجاه الريف الغربي، في ظل تحليق للطيران الحربي في أجواء المنطقة'.

وفي وقت سابق، قال مسؤول تركي كبير لوكالة رويترز إنه من المتوقع إجلاء نحو 50 ألف شخص إجمالا من شرق حلب في عملية يتوقع أن تتم خلال يومين أو ثلاثة أيام.

وتجري عملية إجلاء آلاف من المدنيين والمقاتلين من آخر معقل للمعارضة في حلب في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر الجنود الروس بمرافقة مقاتلي المعارضة من حلب باتجاه إدلب في شمال غرب سورية.

التعليقات