اغتيال منسق المصالحة بوادي بردى السورية والنظام يتأهب

سحب النظام السوري فرق الصيانة من نبع الفيجة في وادي بردى، إثر اغتيال اللواء أحمد الغضبان المكلف بإدارة منطقة وادي بردى. وستبدأ قوات النظام عملية عسكرية كبيرة بعد اغتيال اللواء الغضبان.

اغتيال منسق المصالحة بوادي بردى السورية والنظام يتأهب

سحب النظام السوري فرق الصيانة من نبع الفيجة في وادي بردى، إثر اغتيال اللواء أحمد الغضبان المكلف بإدارة منطقة وادي بردى.

وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية، إنه تم سحب فرق الصيانة من بلدة عين الفيجة بعد اغتيال اللواء.

وكشف المصدر أن اللواء الغضبان تم اغتياله بعد لقائه مع قياديين من مسلحي الزبداني، الذين رفضوا الخروج من المنطقة، وكشف أيضا أن مسلحين أحرقوا اليوم منزلين في بلدة كفير الزيت، شمال بلدة عين الفيجة.

وأكد المصدر أن القوات الحكومية السورية ستبدأ عملية عسكرية كبيرة بعد اغتيال اللواء الغضبان.

وأقدم مسلحون مجهولون السبت على اغتيال منسق عملية المصالحة في وادي بردى شمال غرب دمشق غداة إعلان السلطات السورية عن التوصل إلى اتفاق في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

والغضبان معين من قبل النظام السوري لتنسيق عملية المصالحة في هذه المنطقة على غرار ما حصل في مناطق سورية أخرى سابقا.

وتأتي عملية الاغتيال غداة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين قوات النظام والفصائل المعارضة في وادي بردى، أتاح، يوم الجمعة، دخول ورش الصيانة لبدء عملية إصلاح الأضرار التي لحقت بمصادر المياه المغذية لدمشق.

كما دخل السبت وفق المرصد، عدد من الحافلات المخصصة لإجلاء المقاتلين الراغبين بالخروج من المنطقة، من دون أن تسجل أي عمليات مغادرة.

وتضم المنطقة التي تبعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق، المصادر الرئيسية التي ترفد دمشق بالمياه المقطوعة منذ 22 كانون الأول/ديسمبر بصورة تامة عن معظم أحياء العاصمة. وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع المياه.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 'مسلحين مجهولين اغتالوا رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد الغضبان بعد 24 ساعة من تكليفه' من قبل الرئيس بشار الأسد، لإدارة شؤون قرى وبلدات المنطقة.

وأوضح المرصد أن عملية الاغتيال وقعت 'خلال خروج الغضبان مع ورشات الإصلاح من وادي بردى'.

وكان المرصد أفاد عن 'خرق قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني للاتفاق مع سيطرتهم على بلدة في وادي بردى، مستغلين وقف العمليات العسكرية للتقدم وإطلاق القذائف بعد هدوء استمر ساعات'.

التعليقات