النظام السوري يواصل حملة عسكرية للسيطرة على درعا

لليوم الثالث على التوالي، تستمر حملة النظام السوري على مدينة درعا، بمساندة من الميليشيات الأجنبية الموالية له، أبرزها حزب الله اللبناني ولواء "الفاطميون"، في مسعى للسيطرة على المدينة وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها.

النظام السوري يواصل حملة عسكرية للسيطرة على درعا

لليوم الثالث على التوالي، تستمر حملة النظام السوري على مدينة درعا، بمساندة من الميليشيات الأجنبية الموالية له، أبرزها حزب الله اللبناني ولواء "الفاطميون"، في مسعى للسيطرة على المدينة وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها.

وتحاول قوات النظام وعناصر الميليشيات التقدم نحو مواقع تمركز مقاتلي المعارضة شرق مخيم درعا للنازحين السوريين في مدينة درعا، بعد تمكنها أمس من تحقيق تقدم بسيط، ما لبثت أن خسرته مباشرة على يد فصائل المعارضة، بحسب مراسل الأناضول

قيادي بالمعارضة المسلحة قال إن "فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص، أحبطت أمس محاولة قوات النظام والميليشيات المساندة لها، خرق خطوط الدفاع في مخيم درعا والاقتراب نحو طريق الإمداد الرئيسي، الرابط بين درعا وريفها الشرقي".

وأوضح القيادي العسكري في فرقة فجر التوحيد التابعة للجيش السوري الحر، باسم أبو الأيهم، أن "مقاتلي المعارضة تمكّنوا من قتل ما يزيد عن 20 عنصر من قوات النظام والميليشيات، لازالت بعض جثثهم مرمية على أطراف مخيم درعا".

وتترافق الحملة العسكرية البرية على مدينة درعا، مع غطاء جوي مكثف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، وقصف بصواريخ "الفيل" محلية الصنع، استهدف الأحياء السكنية.

وأدى القصف إلى مقتل وإصابة 5 مدنيين على الأقل، ورصدت كاميرا الأناضول، قصف المقاتلات الروسية والسورية والمروحيات الحربية، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيي مخيم درعا وطريق السد الخاضعين لسيطرة المعارضة في مدينة درعا.

يشار إلى أن النظام دفع بتعزيزات كبيرة الأسبوع الماضي إلى مدينة درعا، بمشاركة المليشيات، في محاول لاستعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت فيها المعارضة خلال الشهرين الماضيين.

التعليقات