ارتفع عدد ضحايا القصف الذي ينفذه التحالف الدولي لمحاربة 'داعش' على محافظة 'الرقة' شمالي سورية.
وأشارت مصادر محلية في الرقة، اليوم الجمعة، إلى استهداف التحالف أحياءً في مركز الرقة 'بقنابل الفوسفور الأبيض'، خلال الـ 48 الساعة الأخيرة، قد أدى إلى ارتفاع عد الضحايا إلى 45.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر محلية مقتل 14 شخصًا، ونشرت صورا لما قالت إنه 'قصف نفذه طيران التحالف بالفوسفور الأبيض في بعض غاراته الجوية'.
وتناقلت وسائل إعلام وصفحات على شبكة الإنترنت تسجيلات مصورة، تظهر تساقط ألسنة من اللهب، قالت إنها 'عائدة لقصف التحالف'.
ولا يزال في الرقة نحو 100 ألف مدني، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة 'قصفاً مكثّفاً منذ عدّة أيام، يترافق مع هجوم لـ'قسد' من ثلاث جهات، بدعم من التحالف الدولي، بهدف السيطرة على المدينة، التي تعتبر أهم معقل لتنظيم 'داعش' في سورية.
درعا
وفي الجنوب السوري، تستمر عمليات نزوح مئات العائلات من أحياء مدينة درعا، نتيجة الهجوم الذي تشنه قوات النظام مدعومةً بالميليشيات على أحياء مختلفة في المدينة.
ونقلت مصادر إعلامية سورية عن رئيس المجلس المحلي في المدينة، محمد مسالمة، أن عدد العائلات النازحة يتراوح بين 600 إلى 800، وأنهم 'خرجوا من أحياء المدينة التي تتعرض لقصف عنيف من قوات النظام'.
وأضاف أن 'المجلس لم يتمكن من إحصاء العائلات النازحة بدقة ولا تحديد وجهة نزوحها، بسبب ظروف المعارك وشدة القصف'.
التعليقات