انطلاق مفاوضات "جنيف7" عقب وقف إطلاق النار بجنوب سورية

انطلقت، الإثنين، مفاوضات "جنيف7" بلقاء بين المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ووفد عن نظام بشار الأسد، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع آخر يجمع دي ميستورا مع رؤساء الوفود المعارضة الأخرى.

انطلاق مفاوضات

انطلقت، الإثنين، مفاوضات "جنيف7" بلقاء بين المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ووفد عن نظام بشار الأسد، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع آخر يجمع دي ميستورا مع رؤساء الوفود المعارضة الأخرى.

كما أنه من المنتظر أن يعقد دي ميستورا بعد ظهر اليوم، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن هذه الجولة من المفاوضات، وبرنامج الاجتماعات، وأجندة المفاوضات.

وأمس الأحد، طالبت المعارضة السورية المشاركة في "جنيف7"، بتعميم وقف إطلاق النار المعلن جنوب البلاد من قبل روسيا وأميركا والأردن قبل أيام، وذلك على كامل بقاع البلاد، مشددة بطلبها رحيل الميليشيات الإيرانية من سورية.

وأعلنت الحكومة الأردنية، الجمعة الماضية، عن توصل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن لاتفاق يدعم وقف إطلاق النار جنوب غربي سورية، يبدأ العمل بها اعتباراً من اليوم الأحد.

ومن المنتظر أن تستمر الجولة من مفاوضات جنيف حتى الجمعة المقبلة؛ حيث ينتظر إعلان دي ميستورا عن نتائجها.

وخلال جولة "جنيف 6"، التي اختتمت الشهر الماضي، طرح دي ميستورا مقترح إنشاء آلية تشاورية حول المسائل الدستورية القانونية الخاصة بالعملية السياسية؛ ما اثار استياء الأطراف المشاركة في المفاوضات، فاكتفى بلقاءات تقنية مع وفدي النظام والمعارضة.

وقبل الجولة الجديدة التي انطلقت اليوم، شهد العام الحالي ثلاث جولات من المفاوضات في جنيف، وجرى الاتفاق في أولاها (جنيف 4)، فبراير/شباط الماضي، على أربع ملفات لمناقشتها كجدول أعمال للمفاوضات، وهي: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.

ولم تحقق الجولة التالية، خلال آذار/مارس الماضي، تقدما في هذه الملفات، وبقي الحديث عن الإطار العام، فيما جاءت الجولة الأحدث، في أيار/مايو الماضي، قصيرة، ولم تثمر سوى عن اجتماع تقني واحد لمناقشة المسائل الخاصة بالدستور.

التعليقات