لبنان: بدء إجلاء لاجئين ومسلحين من جرود عرسال إلى إدلب

المفوضية العليا للاجئين تعلن أن لا علاقة لها بعملية الإجلاء، معتبرة أن عودة اللاجئين يجب أن تستند إلى "قرار طوعي ومعلومات موثوق بها تتعلق بشروط عيش اللاجئين في الأمكنة التي سيعودون إليها"

لبنان: بدء إجلاء لاجئين ومسلحين من جرود عرسال إلى إدلب

(أ.ف.ب.)

قال حزب الله  اليوم، الأربعاء، إن عملية إجلاء نحو سبعة آلاف شخص بينهم مقاتلون ولاجئون سوريون من منطقة تقع على الحدود بين سورية ولبنان إلى الداخل السوري، بدأت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.

ووفقا لتلفزيون المنار التابع للحزب فإن عمليات الإجلاء الواردة في الاتفاق بدأت، وأن "الحافلات التي تنقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم عبرت أول نقطتين للمقاومة في وادي الدقيق ووادي الزعرور بجرد عرسال، وسط انتشار لمجاهدي المقاومة وتمركزهم في نقاطهم المشرفة".

وأضاف المصدر نفسه أن ممثلين للأمن العام اللبناني والصليب الأحمر كانوا على رأس القافلة "التي تنقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم، وقد حرص مسلحو النصرة على عدم الكشف عن وجوههم".

ونقلت شبكات التلفزيون اللبنانية مشاهد للحافلات وهي تعبر في مناطق وعرة.

ومن المتوقع أن تتوجه قافلة الحافلات إلى بلدة فليطا السورية قبل أن تنتقل إلى محافظة حلب ثم إلى إدلب حيث تتمركز جبهة فتح الشام.

وينص الاتفاق على نقل ما مجموعه 7777 شخصا بينهم مسلحون ومدنيون.

وبموجب الاتفاق نفسه تم الإفراج عن ثلاثة مقاتلين لحزب الله كان يحتجزهم الجهاديون مقابل إطلاق سراح ثلاثة أشخاص كانوا في أحد السجون اللبنانية.

ونقلت وسائل إعلام حزب الله نبأ التبادل من دون أن تشير ما إذا كان المفرج عنهم من السجن اللبناني من اللبنانيين أو السوريين.

من جانبها، أعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان أن لا علاقة لها بعملية الإجلاء. واعتبر البيان أن عودة اللاجئين يجب أن تستند إلى "قرار طوعي ومعلومات موثوق بها تتعلق بشروط عيش اللاجئين في الأمكنة التي سيعودون إليها".

 

التعليقات